2017-04-19 

من السعودية.. الولايات المتحدة تبدأ تشكيل حلفها الإقليمي الجديد

من جدة نعيم سالم

بدأ وزير الدفاع الامريكى جيم ماتيس  من السعودية جولته الشرق أوسطية  والتي تشمل أيضا والقرن الافريقى لبحث دور امريكا فى الامن الاقليمى وإعادة تشكيل الحلف الأمريكي الجديد في المنطقة.

 

 

موقع  Raw Story الأمريكي أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن ماتيس كشف  للصحفيين بينما كان فى طريقه الى الرياض أن حل الأزمة اليمنية لا  يمكن أن يكون إلا سياسيا من خلال الوساطة التي تقوم بها الامم المتحدة.

 

 

 

ياتي ذلك في الوقت الذي اشار فيه مسؤولون أمريكيون إلى أن الرئيس الامريكى دونالد ترامب يريد تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع السعوديين الذين يدعمون الحرب ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من ايران.

 

 

 


وأوضح  ماتيس أن الولايات المتحدة عاينت  "اطلاق الصواريخ الايرانية من قبل الحوثيين الى السعودية"، وتعهد بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة للمساعدة في إنهاء الصراع الذي قتل الالاف من اليمنيين.

 


هذا ومن المنتظر بأن يلتقي ماتيس بعد إجتماعه مع العاهل السعودي الملك سلمان ومسؤولين آخرين، بكبار القادة السياسيين والعسكريين فى مصر واسرائيل وقطر هذا الاسبوع.

 

 

ويقول الخبراء إن هؤلاء القادة يتوقون إلى زيادة حجم دعم الإدارة الأمريكية الجديدة أمام التهديدات الايرانية في المنطقة.

 


من جهته يعتقد  بريان كاتوليس الباحث في  مركز التقدم الأميركي ومقره واشنطن أن  تصريحات وزير الدفاع الأمريكي تدعم  الإرتياح السعودي  من مغادرة أوباما للبيت الابيض ، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن السعودية  شعرت  بأن  أوباما كان ناعما جدا على إيران."

 

 

كما يشير  المسؤولون الأمريكيون  ان ماتيس سيناقش ايضا كيف يمكن للحلفاء الاقليميين المساعدة فى استقرار العراق وسوريا التى مزقتها الحروب حيث تقاتل القوات المحلية التى يدعمها التحالف بقيادة الولايات المتحدة مقاتلى الدولة الاسلامية.

 


هذا ومن المنتظر بأتن يتوجه وزير الدفاع الأمريكي  بعد ذلك الى جيبوتى التى تضم - القاعدة العسكرية الوحيدة للولايات المتحدة فى افريقيا  وحيث تقيم الصين ايضا اول قاعدة عسكرية خارجية.

 

 

 

وفي هذا السياق أكد  نائب وزير الدفاع الامريكى السابق رودي ديليون  ان القاعدة الصينية محاولة لزيادة "الوجود الثقيل" فى القرن الافريقى فى بكين إحدى منافسات واشنطن على المستوى الإقتصادي والعسكري.


 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه