2017-04-24 

السيسي في الرياض..لأن الإختلاف لا يفسد للود قضية

من باريس فدوى الشيباني

 

بدأ الرئيس المصري عبد الفتاح سيسي، زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية من المنتظر بأن تكون إعلانا عن صفحة جديدة من العلاقات السعودية المصرية بعد اشهر من التوتر.

 


 


حيث كان في استقباله مع أبهة عظيمة من قبل الملك سلمان وكبار الشخصيات من المملكة. هذه الزيارة يجب أن تنتهي البرد التي استقرت بين القاهرة والرياض لمدة عام تقريبا.

 

 

راديو فرنسا الدولي ورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست اكد فيه بأن الزيارة تهدف لتعزيز "العلاقات الاستراتيجية" بين البلدين، سواء كان ذلك في مجال مكافحة الإرهاب أو التعاون الاقتصادي. 

 

 

يأتي ذلك بعد أن الدعم السعودي الكبير لحكومة السيسي المتمثل في  مليارات من المساعدات الاقتصادية والنفطية والمالية وسط صعوبات إقتصادية كبيرة تمر بها القاهرة .

 

 

غير ان العلاقات بين توترت بعد دعم مصر للنظام السوري وخصوصا بعد التحدي الشعبي والقانوني لاتفاق يعطي المملكة العربية السعودية اثنين من جزر البحر الأحمر.

 

إلا أن دلالات هذه الزيارة تؤكد بأن العلاقات المصرية السعودية أعمق  من أن تتسبب خلافات إقليمية في زعزتها  بالإضافة إلى أن مبادرة الرئيس السيسي بتلبية دعوة الملك سلمان لزيارة السعودية في وقت وجيزتعد دليلا على الرغبة المصرية في إستعادة العلاقات مع أقوى إقتصاد عربي ومع قوة إقليمية تمثل ركيزة أساسية لاستراتيجية الأمن الأمريكية في المنطقة.

 


 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه