2017-05-07 

السعودية: القطاع الترفيهي أنتج ضعف ما أنفق عليه ماليا وساهم في خلق 20 ألف فرصة عمل

من جدة، سالم الحارثي

كشفت الهيئة العامة للترفيه أن القطاع الترفيهي  ينتج ما يعادل مرتين مما ينفق عليه ماليا مؤكدة أن هذا القطاع ساهم في خلق 20 ألف فرصة عمل حتى الآن.

 

 

وأكدت الهيئة أن القطاع الترفيهي المدعوم من الهيئة العامة للترفيه ساهم  في توليد 2.05 ريال مقابل كل ريال ينفق في إقامة كل نشاط ترفيهي، حيث أسهمت الفعاليات التي يقارب عددها أكثر من 106 فعاليات أقيمت في 21 مدينة سعودية خلال فترة أقل من سنة في تدوير الملايين من الريالات على قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية بدلاً من صرفها في الخارج وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

 

 

 وأضافت  الهيئة في بيان لها  أنها ستمضي قدماً في برامجها لتعزيز صناعة الترفيه وفق النهج العام الذي تنتهجه المملكة وستسعى إلى أن يكون هذا القطاع وبالشراكة مع القطاع الخاص أحد القطاعات المساهمة في خلق الوظائف للشباب السعوديين، مشيرة إلى أنها وفرت حوالي 20 ألف فرصة عمل حتى الآن في هذا القطاع بعد سبعة أشهر فقط وإنها قد تتجاوز ذلك في وقت قريب، كما أنها دعمت إلى الآن ما يقارب من 106 فعالية وحضرها أكثر من 2.3 مليون شخص. 

 

 

وأوضحت الهيئة أنها تنوي دعم أكثر من 3000 من الفعاليات وتندرج تحت سبع فئات رئيسية للترفيه بالتعاون مع جهات حكومية أخرى، وهي المدن الترفيهية وعروض الفنون الاستعراضية والثقافة والفنون والطبيعة وزيارة المعالم والترفيه الرقمي والترفيه الرياضي.

 

 

كما تنوي الهيئة تطوير خبرة الأنشطة الترفيهية للإسهام في زيادة مساهمة تلك الفعاليات في الناتج المحلي، وتوفير ما يناسب المجتمع من أنشطة وما يحقق رغباتهم وتطلعاتهم، والتنويع فيها لتسعد كافة فئات المجتمع. بالإضافة إلى تغطية جغرافية أكبر للأنشطة في جميع مناطق المملكة.

 

 

 إلى ذلك أكدت  الهيئة أن نهجها و منذ انطلاقتها في 7 مايو 2016 واضح ويعتمد في أساسه على دعم وتمكين القطاع الخاص بمؤسساته الصغيرة والمتوسطة لتنظيم وتقديم برامج ذات قيمة عالية ومتنوعة، تواكب أبرز ما توصلت له هذه الصناعة، وبشكل يتوافق مع قيم وثوابت السعودية المعتمدة على تعاليم الإسلام السمحة، مضيفة أن الفعاليات التي أقيمت سابقاً وستقام لاحقاً لن يكون خارج إطار الإجراءات الرسمية التي تعتمدها المملكة في مسيرتها في التعامل مع المشاريع كافة. 

 

 

يذكر أن الهيئة العامة للترفيه أشرفت على تنظيم عدد كبير من الحفلات الفنية والموسيقية وفي إستضافة عروض ترفيه عالمية على غرار الكوميك كون في الوقت الذي تسعى فيه المملكة إلى بناء أكبر مدينة ترفيهية شبيهة بلاس فيغاس الأمريكية لفتح الباب أمام الترفيه ولتوفير مواطن عمل أكثر للشباب السعودي بما ينسجم مع رؤية السعودية 2030.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه