تجري الاستعدادات السعودية على قدم وساق لترتيب مراسم أضخم إستقبال رسمي في تاريخ المملكة، الذي يتم إعداده للرئيس للأمريكي دونالد ترامب.
ونظرًا لقرار ترامب التاريخي بأن تكون السعودية أول دولة يزورها كرئيس للولايات المتحدة ، وهذا لم يحدث في تاريخ أميركا سابقا، فإن السعوديين يريدون أن يجعلوا الاستقبال تاريخيا.
وستشمل مراسم الإستقبال عدة مبادرات تبرز التوافق المشترك بين البلدين شعبيا وثقافيا وسياسيا بالطبع.
كما ستشهد الزيارة ثلاث قمم يتوافد لها زعماء خليجيون وعرب وقادة دول إسلامية، تستهدف تعزيز التعاون المشترك لمواجهة التحديات الإرهابية ومواجهة نشاطات إيران المعادية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن الأسبوع الماضي أن السعودية ستكون المحطة الأولى التي سيزورها نهاية هذا الشهر في جولته الخارجية الأولى منذ إنتخابه رئيسا في يناير الماضي.
ويعكس إهتمام الإدارة الأمريكية الجديدة بالسعودية قيمة ودور المملكة الإقليمي والدولي، حيث يسعى ترامب إلى إستعادة أبرز حلفاء واشنطن التاريخيين في المنطقة لدعم جهوده في تحقيق الإستقرار في الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وتطويق الخطر الإيراني المتنامي بعد سنوات من الجفاء والتوتر السعودي الأمريكي في عهد أوباما.
يشار أيضا إلى أن زيارة ترامب إلى السعودية سبقتها عدة زيارات ثنائية لمسؤولين من البلدين على غرار زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن ولقائه ترامب وعدد من كبار مسؤوليه إضافة إلى زيارة وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى السعودية مؤخرا لبحث و تنسيق الجهود الثنائية في مكافحة الإرهاب وتطويق الخطر الإيراني المتنامي.