2017-05-26 

زيارة ترامب ورؤية 2030..فصل جديد من العلاقات السعودية الأمريكية

من واشنطن خالد الطارف

يعد خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض يوم 21 مايو 2017 بمثابة فصل جديد في العلاقات الأميريكية السعودية وعصر جديدا من الفرص المتاحة أمام  الشركات الأمريكية  التي تسعى للاستفادة من رؤية السعودية 2030.

 

 

موقع  lexology  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست اكد فيه بأن وعلى الرغم من أن صفقات الأسلحة الامريكية التي تحصلت عليها السعودية والتي تبلغ قيمتها 110 مليار دولار تعد أهم الصفقات الموقعة خلال زيارة ترامب إلى الرياض إلا أن قطاعات أخرى  ستستفيد أيضا من التقارب الأمريكي السعودي خلال السنوات المقبلة في ظل  تجدد العلاقات السياسية الثنائية ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 .

 

 

 

وتعد رؤية السعودية 2030 فرصة من الفرص الكثيرة التي ستساهم في توثيق التعاون الثنائي حيث تقدم الرؤية  فرصا كبيرة  للشركات الأمريكية للاستثمار في السوق السعودي بالتزامن مع سعي المملكة  إلى تنويع مجالات إستثماراتها داخليا وخارجيا.

 

 

وفي ذات السياق تعد الإستثمارات السعودية المرتقبة في البنية التحتية في الولايات المتحدة بالإضافة إلى مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى المملكة عوامل أخرى ستعزز واقع التعاون بين واشنطن والرياض مستقبلا.

 

 

وكجزء من رؤية 2030 الطموحة تسعى السعودية إلى إعطاء أولوية لبعض القطاعات المهمة في إستثماراتها المستقبلية على غرار الرعاية الصحية والتعليم والتقنية والطاقة المتجددة والتصنيع من خلال إقامة شراكة مع كبرى الشركات العالمية وخاصة الأمريكية.

 

 

ولإغراء الشركات في هذه القطاعات، تعد المملكة العربية السعودية بفوائد عديدة، من بينها إجراءات تنظيمية مبسطة ومواتية، وتسهيل الوصول إلى الأسواق، و تقديم مساعدة غير مسبوقة لتطوير وتشغيل المرافق المحلية وفتح المجال للإستثمارات  المتبادلة.

 

 

 

ناهيك إلى أن توجه السعودية نحو الخصخصة يعد فرصة أخرى للتعاون بين البلدين خاصة بعد تعهد المملكة بزيادة الدور الاقتصادي للقطاع الخاص بشكل أكبر  من خلال خطة واسعة النطاق لخصخصة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الرعاية الصحية والمرافق والإسكان والطاقة.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه