2017-05-27 

هذا هو سر حب #السروريين و #الإخوان لدولة #قطر

بدر العامر

‏يتسائل الكثير ماهذا الحب الجارف من قبل الإسلاميين إخوانية وسرورية وقاعدة لقطر وتقديمها على بلدانهم والدفاع عنها والنكاية بأوطانهم ؟!

 


‏قطر تعرف جيداً هؤلاء القوم ، تعرف مدى حزبيتهم لأنفسهم ولمن ينصرهم ، وتعرف أن ولاءاتهم تباع وتشترى  ولذلك عملت على استراتيجية استقطابهم .


‏قطر دولة محدودة الجغرافيا ، ولم يرزقها الله بعلماء ولا دعاة ، ولذلك استقدمت من الخارج من يقوم بهذه الأدوار ويعينها على مشروعها ...

 


‏كان من ذكائها أن أدركت حجم الانتشارللإسلاميين في رقعة العالم الإسلامي ،فحولتهم إلى مندوبي علاقات عامة وإعلام وملمعي الصورة القطرية في الخارج.


‏ولا عجب أن تري مزيجاً من الإسلاميين والعروبيين يعملون في إطار واحد لنفس الغرض ، جمعهم المؤتمر الإسلامي القومي فصاروا شيئاً واحداً ..

 


‏صنعت الشقيقة قطر حاضنة للإسلاميين والعروبيين من خلال مناشط ومؤتمرات ومراكز وجمعيات فأصبحت قبلة لهم يترددون عليها مرات وكرات ..


‏ولم يقتصر دورها على الحاضنة فقط بل انخرط كثير منهم في مشروع " التغيير " من خلال منظمات تصنع الثوار والقادة في كل البلاد الإسلامية ..

 


‏تعاملت الدول مع قطر بالرفق واللين ، وإلا فإن تدريب الثوار واستلهام نموذج الثورات الملونة يعتبر إعلان حالة حرب على الدول المستهدفة 
‏القضية التي لابد أن تكون حاضرة هي أن كل التيارات والجماعات الإسلامية الحركية هي تيارات سياسية تتعامل بمبدأ براجماتي صرف دون ضوابط وقيم
‏وهذا يفسر حالة النفاق والتناقض في المواقف ، فهم يغضون الطرف عن كل ممارسات قطر وتركيا مثلاً ويكفرون ويشنعون ويصهينون من يفعل ماهو أقل بكثير . 

 


‏إن الأحداث الأخيرة أثبتت أن سعيها نجح بشكل كبير في إعدادالمحامين الذين أوهموا أتباعهم أن قطر هي راعية الجهاد والدعوة والمظاليم في العالم كله.

 


‏وكان مشروع " الجزيرة " هو النافذة الإعلامية الأم التي فرخت نوافذ كثيرة وبألوان مختلفة وهدفها " طبخ " الشعور العام وتقبل الثورات .

 


‏وكان مشروع " الجزيرة " هو النافذة الإعلامية الأم التي فرخت نوافذ كثيرة وبألوان مختلفة وهدفها " طبخ " الشعور العام وتقبل الثورات ...‏أحضرت قطر مجموعة من الإسلاميين والقوميين الذي يغلون حقداً على العرب وفتحت لهم الفرصة بأحسن وسائل التقنية وأكثر شروط الاحترافية ..

 


‏وفي الوقت نفسه فتحت الجزيرة الباب للاسرائيليين للتعبير عن وجهات نظرهم دون أن ينبس الإسلاميون ببت شفه .. بل جندتهم لحرب الإعلام المنافس.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه