2017-06-09 

#شكوك وتساؤلات حول علاقة الإستثمارات #القطرية في أوروبا #بالإرهاب

من برلين حازم الآغا

فتحت المقاطعة والحظر العربي والخليجي المفروض على الدوحة باب التساؤل والشكوك من جديد حول الاستثمارات القطرية وعلاقاتها بتمويل الإرهاب  خاصة في أوروبا .

 

 

 

و أثار عزل قطر ومحاصرتها من قبل دول مجاورة بتهمة  تمويلها للإرهاب أسئلة غير مريحة حول الإستثمارات العالمية لهذه الدولة الشرق أوسطية  بما في ذلك استثماراتها في سويسرا وفق ما نقلته قناة سويس أنفو .

 

 

 

 

يأتي ذلك في الوقت الذي يمتلك فيه صندوق الثروة السيادي لدى مؤسسة قطر للإستثمار حصصا كبيرة في مصرف "كريدي سويس"  وفي شركة "جلينكور" العملاقة في مجال تجارة السلع ، وفي شركة النقل دوفري، والعديد من الفنادق السويسرية.

 

 

 

وأعادت الإتهامات العربية لقطر بدعم الإرهاب إلى الأذهان شكوكا سابقة حول تعامل قطر مع الجماعات الإرهابية ولكن بشكل أقوى هذه المرة حيث أكد سفين بيهرندت، المدير الإداري لشركة "جيوكونوميكا" الإستشارية في مجال إدارة المخاطر والتي يوجد مقرها في جنيف "عندما يكون لديك مستثمر كبير في دفتر أسهمك ينظر إليه على أنه راعيا لحركات إرهابية، فإن ذلك يشكّل خطرا كبيرا على السمعة".

   

                

ومما يعزز هذه الشكوك هو أن شركة "جيوكونوميكا" الإستشارية التي تتخذ من جنيف مقرا لها  أعدّت في عام 2014 قائمة بصناديق الثروة السيادية، لقياس مدى امتثالها لقواعد السلوك الذاتي في مجال التنظيم المعروفة بمبادئ سانتياغو حيث مثلت مؤسسة قطر للاستثمار الصندوق الوحيد الذي يصنّف على أنه غير ممتثل لمبادئ سانتياغو،بما  أنه لا يقبل أي تدقيق.

 

 

 

 

إلى ذلك تشير القناة السويسرية أن الشراكة مع قطر أصبحت فجأة، ومنذ 5 يونيو، أقلّ جاذبية، بعد أن قادت المملكة العربية السعودية حملة على نطاق المنطقة ضد الدوحة بتهمة تمويلها للحركات الإرهابية.

 

 

 

 يذكر أن الحملة العربية والخليجية لم تقتصر على قطع العلاقات الدبلوماسية، بل تعدّت ذلك إلى فرض حصار على الطرق البرية والمجال الجوي، مما أدّى إلى تقييد حركة السلع والأشخاص من وإلى قطر.

 

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه