2017-06-13 

لطمة رياضية #سعودية لقطر بلغة الأصفار التسعة

من جدة، سلمان الحارثي

وجهت وزارة الإعلام السعودية ممثلة بهيئة الإعلام المرئي والمسموع لطمة لقطر يجاوز ثمنها المليار ريال وذلك بعد حجبها خدمة شركة بي إن سبورت في المملكة ومنعها استقدام أجهزتها، الأمر الذي سيعجّل بإغلاق هذه الشبكة الرياضية الضخمة التي كانت الدوحة تأمل أن تستخدمها في أجندتها السياسية.

 

 

وكشف المستشار البارز في الديوان الملكي بمرتبة وزير معالي أ.سعود القحطاني أن قطر "ابتاعت حقوق النقل بخمس أضعاف القيمة الفعلية، وكان الهدف أن يدخلوا فيها نشرات وبرامج سياسية لضرب استقرار الدول".

 

 

ويضيف القحطاني:"هناك ثغرة قانونية هائلة في احتكارهم لحق النقل بالمنطقة. راجعوا الوضع في بريطانيا وفرنسا مثلا.. وكفى بذلك تلميحاً".

 

 

وبثت القناة المفترض تخصصها في الشأن الرياضي لا غير ، مطالبات من لاعبين أجانب لدول الخليج المقاطعة لقطر بالتوقف عن هذه الإجراءات، في محاولة قطرية واضحة لتهييج الشارع الداخلي في الدول المقاطعة.

 

 

ونفت مصادر تحدثت معها "الرياض بوست" أن يكون البديل هو تولي شركة إي آر تي السعودية حقوق النقل الرياضي في المنطقة، بل سيكون تكتلا عربيا تمتلك فيه المملكة الحصة الكبرى التي تتناسب مع حجمها الاقتصادي في السوق الرياضي.

 

وحاولت قطر شراء حقوق نقل الدوري السعودي لولا وقفة جادة من مجموعة إم بي سي التي كان مراقبون كثر يرون أن حصولها على الدوري ليس ضرورة اقتصادية فحسب، بل حرصا على الأمن الوطني للمملكة.

 

 

وتعلم "الرياض بوست" أن الدوحة رمت بكل ثقلها في الداخل السعودي بغية الحصول على حقوق نقل الدوري المحلي، إلى درجة أنها وسطت عددا من دعاة قطر السعوديين للقيام بمفاوضات مع عدد من الجهات المحلية.

 

 

ويخشى كثيرون أن تكون هذه الأجهزة والاشتراكات واجهة للحصول على أكبر قدر ممكن من معلومات المواطنين السعوديين للتشويش عليهم مستقبلا بالتزامن مع حملات الدوحة ضد المملكة.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه