2017-06-18 

مزرعة #أبقار في الصحراء #القطرية تكافح من أجل البقاء..في ظل المقاطعة #العربية

من دبي سيف العبد الله

تكافح مزرعة "غدير" القطرية للبقاء في ظل المقاطعة العربية وإغلاق السعودية لحدودها البرية الوحيدة مع قطر حيث أصبح توفير الغذاء أمرا صعبا يهدد بقائها.

 

 

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن  ساجيت،( 32 سنة،) وهو عامل في المزرعة القطرية  من نيبال قوله  "اننا واثقون من أننا قادرون على زيادة الانتاج لكننا بحاجة الى ضمان حصولنا على ما يكفي من الغذاء للابقار ومرافق افضل".

 

 

وتواجه  هذه المزرعة التى انشئت فى عام 1985 في أول محاولة لتربية الماشية على مستوى صناعي فى شبه الجزيرة العربية صعوبات كبيرة في ظل  إرتفاع درجات الحرارة وعدم القدرة على إنتاج الغذاء للأبقار حيث يتم نقل و شحن  كل ما تحتاجه قطر من مواد غذائية ومنتجات طازجة. 

 

 

يشار إلى أن انعدام الأمن الغذائي في  قطر التي تشترك في حدودها البرية الوحيدة مع المملكة العربية السعودية وتشتري 80 في المائة من غذائها من الجيران الذين نبذوها وضع الدوحة في موقف لا تحسد عليه.

 

 

 وتثير صعوبات توفير المواد الغذائية والتخفيف من تداعيات المقاطعة العربية المخاوف في قطر من نقص الأغذية في بلد يعتمد على الواردات حيث تكافح  مزرعة الماشية في الصحراء القطرية والتي تضم مئات الأبقار المستوردة من هولندا لانتاج الحليب الكافي لتلبية إحتياجات القطريين من الحليب والألبان في ظل المقاطعة الاقتصادية التي تقودها المملكة العربية السعودية والإمارات ودول الجوار ضد قطر.

 

 

ورغم أن  التجار القطريين يؤكدون  أنهم قادرون على تجنب النقص والبقاء على قيد الحياة من خلال صفقات  مع موردين جدد من أماكن مثل الهند والصين، إلا أن الإجراءات التي إتخذتها السعودية وجيرانها ضد قطر ضاعفت المخاوف و القلق بشأن المزرعة خاصة في ظل وصول   درجات الحرارة إلى  50 درجة مئوية، وهو ما جعل الأبقار تعاني من الإجهاد الحراري وأثر بشكل مباشر على إنتاجها من الحليب الذي أصبح قليلا جدا. 

 

 

وفي ذات السياق يقول  ساجيت "نحن بحاجة إلى مكملات الحبوب لإطعام الأبقار وزيادة حجم حليبها ولكن الحبوب تأتي من الإمارات العربية المتحدة"، مضيفا "يجب ان نجد مصدرا آخرا قبل أن تنفذ الحبوب". 

 

يشار إلى أن محاولات قطر في فك عزلتها وتأمين حاجياتها الغذائية من خلال شحنات من تركيا وإيران فشلت  في ظل إرتفاع الطلب على المواد الغذائية خاصة  في شهر رمضان.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه