2017-07-15 

كيف ستكون #السعودية بعد 3 اعوام ؟

نوال الراشد

ابدت السعودية رغبتها باستضافة قمة مجموعة العشرين على اراضيها بحلول عام 2020, من خلال تقديمها الدعوة لقادة الدول التي تشكل بلدانهم 90% من عدد سكان العالم وقوة ثلثي التجارة العالمي

 

 

 

ونظراً الى أن السعودية بثقلها الاقتصادي في تحريك الاسواق العالمية فقد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة من ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنميةحفظهم الله أن تكون السعودية وهي الدولة العربية الوحيدة في المكانة اللائقة بها عالمياً وخصوصاً كونها تتربع على اكبر مخزون نفطي تحت الارض في العالم منذ 80 عام وحتى الآن بالإضافة الى أنها أكبر مصدر لنفط ومشتقاته ولتحقيق التوازن التجاري مع مصادر الطاقة المختلفة تم تأسيس مجموعة العشرين عام 1999 بعد ان عانت هذه الدول من الأزمات المالية المتقلبة في حقبة التسعينات .

 

 

 

 

 

ولكن كيف سيكون المسار التنموي في السعودية بعد ثلاثة اعوام من الآن وحتى انعقاد القمة لأول مرة على اراضيها. لاشك أن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في السعودية بخطته المستقبلية لتحول الوطني يعمل على كافة الاصعدة لاستكمال كافة المشروعات الميارية الضخمة التي تم البدء فيها منذ سنوات والتي ستنتهي خلال هذه المدة ويكون تم البدء بتشغيلها.

 

 

 

 ومن أبرزها توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله للمسجد الحرام وهو أكبر توسعة في تاريخ الحرم المكي والتي سترفع الطاقة الاستيعابية للحرم إلى مليون و600 ألف مصلّ وبتكلفة تكلفتها 80 مليون ريال بالإضافة الى تخصيص وقف الملك عبدالعزيز بحيث سيكون أكبر وقف في التاريخ العالم الاسلامي الحديث.

 

 

 

 

ستحتفل الرياض بالبدء بتشغيل المترو المسمى بمشروع الملك عبد العزيز للنقل العام الذي يتكون من القطارات وحافلات بواقع ستة خطوط مترو رئيسية تخترق العاصمة  من جميع الاتجاهات، ويضم 85 محطة، بتكلفة تبلغ 22.5 مليار دولار.

 

 

 

 

اما مطلع العام القادم  2018 سيعبر السعودية 30 مليون مسافر من خلال مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد البوابة الجوية للحرمين الشريفين. كمرحلة اولى الذي يقع على بعد 19 كيلومترا شمالي مدينة جدة في خطوة تستهدف 100 مليون مسافر خلال المرحلة الثالثة.

 

 

 

 

 ويُعد هذا المشروع من أهم المشروعات الحيوية التي تشهدها محافظة جدة و التي تتمتع بثقل اقتصادي كبير وتشهد نمواً مطرداً في حركتها الجوية عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي أحد أكثر مطارات المملكة حركه حيث يخدم 36.5% من إجمالي عدد المسافرين من مطارات المملكة بوصفة المطار المحوري للجيل الجديد من الطائرات العملاقة .

 

 

 

 

هذا وقد بدأت في السعودية ترتيبات الإعداد لاستضافة قمة العشرين منذ الآن وهذا يعتبر استكمالاً لنجاحات التي تميزت بها السعودية في عقد القمم العالمية الذي شد انظار العالم الى الرياض يأنبهار حيث سجل مؤتمر قمة الرياض( العزم يجمعنا) الذي عقد هذا العام بمناسبة زيارة الرئيس الامريكي لأول مرة.

 

 

 

 

ومن خلاله وانطلقت وانبثقت منه ثلاث قمم دولية في نفس الفترة وشارك فيه 55 دولة سعودية امريكية وخليجية وإسلامية لأول مرة في تاريخ انعقاد القمم وأقيم في العاصمة الرياض وفي نفس والوقت الإ يؤكد على احترافية السعودية في تنظم الملتقيات العالمية وتجنيد كافة امكاناتها المادية والبشرية والأمنية في استضافة دول العالم بكل يسر وأن السعودية اصبحت لآن محور العالم للمشاركات الدولية في القضايا السياسية والاقتصادية وإنها الرقم الصعب الذي لايمكن اختزاله .

 

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه