2017-08-01 

تطهير الإعلام من المزيفين

فاطمة عيسى

قبل شهر أطلقت وزارة الإعلام تحذيراً ووعيداً بملاحقة (منتحلي) مسمى (إعلامي) ومحاسبتهم قانونيا. بعد أن بلغ السيل الزبى ، وأصبح الوسط الإعلامي يعج بالضجيج والفوضى .

 

دون أي فائدة تذكر مقارنة بذلك الصخب وتلك الأعداد الجارفة المقتحمة للوسط كالجيش العرمرم يفوق الوصف وبمنتهى العبث !

 


والادهى والأمّر ان الوسط لا يزال يستقبل مزيداً من هذه الأفواج الخالية تماما من كل لون وذائقة ، ومن الطبيعي أن تكون خالية من الجودة تماما !

 

فعلاً ... أصبح الإعلام مهنة  من لا مهنة له
ممن اقتحموا هذه المساحة بحثا عن
المسمى الوظيفي (إعلامي) !

 

 

(ليندس) بين الإعلاميين الشرفاء أصحاب القلم والوعي من يسئ الى المهنة بفكره المحدود وثقافته الفوضوية باحثا من وراء الإعلام عن شهرة ومال، ووسيلة لجذب الجمهور بحجة الوجاهة الإجتماعية .

 

 

 وفي عصرنا هذا عصر السوشيال ميديا المدعِمة لمسمى إعلامي ، أصبحت الشهرة بمتناول اليد خمسة بعشرة كل شهرة بريالين وممكن حبة مجانا وفوق البيعة أو بلا حتى بيعة !

 

ولاننسى الموضة الدارجة الآن "تنظيم الفعاليات" وتغطيتها !

 

وكالعادة (أندس) بينهم فئة لا هدف لها سوى العبث ، والفوضى والإساءة للمهنة !

 

كم هو مسكين هذا الإعلام ! وكم يرثى لحاله !
بعد أن كان له هالة من القدسية والعظمة ، كونه منبر الحرف والفكر .

 


منبر للقامات العظام في الثقافة والأدب . حتى اعتراه (غبار) نفير العوام ...نحو السطحية والجهل !

 

 

لا أقول سوى ...كان الله في عون وزارة الإعلام
فعلى عاتقها كثيـــــــر من مهام (التطهير)

ولذلك عليها أن تتسلح بمطهرات ومعقمات وبالجملة !فالأسطح باتت متسخة وجداً بالمنتحلين والمزيفين

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه