2017-08-07 

7 مشاريع #سعودية رائدة ..ستؤمن التحول إلى مرحلة ما بعد #النفط

من واشنطن خالد الطارف

تسعى المملكة العربية السعودية في إطار جهودها لانهاء إعتمادها على النفط الى إنشاء وإستكمال مشاريع المدن الاقتصادية المتوقفة، التي تعد مشاريع رائدة يؤكد الخبراء بأنها كفيلة بتأمين تحول المملكة إلى مرحلة ما بعد النفط.

 

وكالة بلومبرغ اوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه  مونيكا مالك، كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري تأكيدها "إن التقدم العام في المدن الاقتصادية كان بطيئا جدا، حتى قبل انهيار أسعار النفط". "ومنذ ذلك الحين، تراجعت وتيرة التنمية أكثر من ذلك مع تعليق عدد من المشاريع، وعندما تم الإعلان عن "الرؤية السعودية 2030" في أبريل الماضي، أكد المخطط الذي يضم 84 صفحة أن الحكومة ستعمل على "إنقاذ" مشاريع المدن الاقتصادية التي تم تنفيذها على مدى العقد الماضي والتي "لم تدرك إمكاناتها".

 

وفيما يلي نظرة على بعض المشاريع السعودية الأكثر طموحا:

 

أكثر المشاريع طموحا هو مشروع  البحر الأحمر الذي تم الإعلان عنه  الأسبوع الماضي والذي يهدف إلى  تحويل 50 جزيرة و 34 الف كيلومتر مربع (13،127 ميل مربع) وهي منطقة اكبر من بلجيكا على طول ساحل البحر الاحمر الى وجهة سياحية عالمية. كما يهدف المشروع،  الذي يقع بين مدينتي املج والوجه، إلى اجتذاب المسافرين والسياح من جميع أنحاء العالم.

 

 

وسيتم تطوير هذا المشروع من قبل صندوق الاستثمارات العامة ، حيث من  المتوقع أن تبدأ عمليات البناء في عام 2019 وأن تنجز المرحلة الأولى من المشروع بحلول عام 2022.

 

 

كما تعد الفيصلية أحد المشاريع السعودية الرائدة، حيث أعلنت الحكومة السعودية الشهر الماضي عن خططها لهذه المدينة التي تقع في الجهة الغربية من مكة المكرمة، وتحتوي على وحدات سكنية ومرافق ترفيهية ومطار وميناء بحري.

 


 وسيغطي المشروع 450 2 كيلومترا مربعا - أي ما يقرب من حجم موسكو - ومن المتوقع أن يكتمل بحلول عام 2050. 

 

 

وتشرف هيئة تنمية منطقة مكة المكرمة على المشروع كما يشارك صندوق الاستثمارات العامة أيضا في المشروع.

 

 


 مدينة أخرى تعتبر أحدى العناوين الرئيسية لخطة الاصلاح والتحول وهي مدينة الترفيه التي أعلنت عنها  المملكة  في أبريل، حيث تسعى السعودية  لتطوير أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية في المملكة، جنوب غرب الرياض.

 

 

 وسيتم تطوير المشروع على 334 كيلومترا مربعا، وسوف تشمل منطقة السفاري ومتنزه سيكس فلاجس، فيما يعد صندوق الاستثمارات العامة، المستثمر الرئيسي في المشروع  الى جانب المستثمرين المحليين والدوليين. ومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في العام المقبل، على ان يتم  الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع  بحلول عام 2022. 

 

 

 كما تعد مدينة الملك عبدالله الإقتصادية واحدة من المشاريع الرائدة في السعودية ، وهي أول مدينة ذات ملكية حرة في المملكة، ويجري تطويرها من قبل شركة إعمار الاقتصادية.

 

 

وحول المشروع الذي يغطي منطقة بروكسل نفسها، تحاول السعودية إستقطاب  7.9 مليار دولار من الاستثمارات. و قد حصل المشروع  على ما يكفي من النقد والائتمان لتمويل إنفاقه المخطط له خلال العقد المقبل، وفقا لما ذكرته اللجنة المشرفة.  ويشمل المشروع بناء  ميناء عميق، ومركزا لوجستيا تبلغ مساحته 55 كيلومترا مربعا، ومركزا رياضيا وترفيهيا، وأكثر من 6500 عقارا سكنيا. 

 

 


و لا يمكن  الحديث عن مشاريع رائدة في السعودية دون المرور على مشروع حي الملك عبد الله المالي، إذ تسعى السعودية إلى إنشاء مركز عالمي مالي شبيه بمركز  دبي المالي العالمي. وهو المشروع الذي سيستقطب  البنوك وشركات الخدمات المالية ومدققي الحسابات والمحامين، فضلا عن سوق الأوراق المالية في المملكة وسوق رأس المال في منطقة واحدة.

 

 

 إلى ذلك يعد تطوير المدن الذكية في المملكة العربية السعودية، واحد من المشاريع الرائدة ، حيث سوف تركز الجهود في  المدينة الذكية في  المدينة المنورة على تطوير الملكية الفكرية، والصناعات القائمة على المعرفة، و الصناعات الطبية، والضيافة، والسياحة، ووسائط الإعلام المتعددة.  وسيكون متاحا  لسكان المدينة، الذين سيغطون 4.8 كيلومتر مربع،  الوصول إلى مكة وجدة عبر سكة حديد الحرمين السريعة.

 

 

 وأخيرا تعد  مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية واحدة من المشاريع التي ستؤمن الانتقال من إقتصاد نفطي إلى إقتصاد متعدد ومتنوع الموارد والعائدات. ويسعى المشروع لتحويل  156 كيلومترا مربعا من الأراضي في حائل شمال المملكة، إلى منطقة ذات استخدمات متعددة تضم  منطقة سكنية، و مطارا دوليا و فنادقا ومراكز تسوق وأماكن ترفيه.

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه