2017-08-07 

بالصور..شابة #سعودية توثق الحياة داخل مجمع #أرامكو قبل سعودتها

من واشنطن خالد الطارف

وثقت السعودية عائشة مالك  التحولات التي شهدتها شركة أرامكو من خلال صور للمجمع السكني الكبير الذي أنشأته الشركات الأمريكية قبل أن تصبج أكبر شركة منتجة للنفط في العالم سعودية بالكامل بعد شراء حصص الشركات الأمريكية التي أنشأتها.

 


وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن عائشة مالك  ولدت  على بعد نصف ميل من بئر الدمام ، البئر التي بدأت فيها صناعة النفط السعودية في عام 1938، و  نشأت بين  أكبر حقول  ومصافي النفط في العالم. ومع ذلك، فقد كان منزلها واحة داخل المملكة، حيث تم إنشاء  مجمع سكني متكامل يمتد على 22.5 ميل مربع من البوابات التي تم إنشاؤها لإيواء موظفي الشركة المملوكة للدولة المعروفة اليوم باسم أرامكو السعودية. 

 

 


ووثقت مالك  المجمع والمنطقة المجاورة في سلسلة من الصور المذهلة التي نشرها في كتابها "أرامكو: فوق حقول النفط". 

 

 

ويضيف التقرير أن هذا المجمع يشكل  عالما غير معروف إلى حد كبير خارج مجتمع موظفي أرامكو حيث يمكن وصف المدينة التي بنيت من قبل شركات النفط الأمريكية  قبل سعودة ارامكو في عام 1980، على أنها بلدة صغيرة في أمريكا.

 

 

ويشير التقرير بأن الأطفال في المجمع  يسافرون في الحافلات المدرسية الصفراء الأمريكية الشهيرة، فيما تنتشر ملاعب البيسبول في المنطقة، كما  تضفي درجات  الحرارة المرتفعة في المنطقة أجواء شبيهة بضواحي لوس انجلوس. 

 

 


و داخل البوابات تؤكد مالك أن الحياة كانت مختلفة بعض الشيء حيث كان متاحا للنساء قيادة السيارة. وتضيف الشابة السعودية التي ولدت في مستشفى المجمع في عام 1989  "إن البلدة الأميركية التي أعيد بناؤها في المملكة العربية السعودية هي من قدمت لها مفهوما اوليا  عن العالم ، قبل أن تتحول الشابة البالغة 28 عاما الآن للعيش بين السعوديةو نيويورك .

 

 

 وتعيد صور وكتاب الشابة السعودية إلى الأذهان محطة تاريخية رافقت نشأة أكبر شركة مصدرة للنفط في العالم في الوقت الذي تعتزم فيه السعودية بيع جزء من أسهم شركة أرامكو  العام المقبل، ليعود المستثمرون الأجانب إلى الشركة للمرة الأولى منذ أن باعت شركتا إكسون موبيل وشيفرون حصصهما الأخيرة إلى الحكومة.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه