2017-08-18 

#السعودية تتحرك بكل ثقلها نحو مستقبل مستدام

من الرياض غانم المطيري

يعد تطوير مصادر الطاقة المتجددة، أحد اهم محاور الخطة السعودية لتنويع مصادر الطاقة وإنهاء إعتمادها على النفط.

 

 

 

موقع    Business wire أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أن السعودية تحركت بكل ثقلها في اتجاه تنويع مصادر الطاقة لإنهاء إعتمادها على النفط وفقا لما تقتضيه رؤية 2030.

 

 

 ويضيف التقرير أن الإعلان الذي  أصدرته الهيئة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة ، في آذار / مارس 2014 ، الزمت جميع الشركات  بالالتزام بمعايير جديدة لتلوث الهواء والماء والضوضاء بحلول عام 2019.

 

 

 وقد شدد العلان بشكل متزايد على استخدام الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الجديدة في إطار رؤية 2030.

 

 


 وتتراوح درجات الحرارة العادية في الرياض بين 44 و 46 درجة مئوية مما يجعل المدينة مكانا مثاليا تقريبا لمحطات الطاقة الشمسية، كما ستساعد هذه الإمكانات الشمسية الكبيرة على الحد من اعتمادها على الوقود الأحفوري الذي يستنفد بسرعة في جميع أنحاء العالم.

 

 

 ويشير التقرير أن التحرك نحو الطاقة المتجددة في السعودية، يظهر من خلال عدد من القرارات والمبادرات لعل أبرزها تركيب حقل ضخم من الألواح الشمسية والخلايا الكهروضوئية الشمسية لتوفير المياه الساخنة لجميع مباني الحرم الجامعي وإنشاء وتوزيع الطاقة على البنايات في حرم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض.

 

 

 كما تعتزم السعودية إنتاج 10 في المئة من طاقتها من مصادر الطاقة المتجددة ، خلال السنوات الست المقبلة.

 

 

  كما من المرجح أن تشهد المملكة تطوير 30 مشروعا للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2023 لتعزيز توليد الكهرباء وتقليل الاعتماد على النفط الخام. كما يهدف المشروع لإنتاج 9.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة التي تنطوي على استثمار يقدر بين 30 مليار و 50 مليار دولار.

 

 

و يضيف التقرير أن هذا الجهد الشجاع سيمكن من إنتاج  ما يعادل 80،000 برميل من النفط يوميا التي يتم إنتاجها الآن لتوليد الطاقة في المملكة. وفي إطار هذا الهدف، أعلنت  السعودية مؤخرا عن أول مشروع من نوع طاقة الرياح.

 

 

 وقالت وزارة الطاقة والصناعة إن هذه الخطوة التي تهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص في المجال الحيوي للطاقة الخضراء،  من المتوقع أن يساهم  في إنتاج  400 ميغاواط من الكهرباء التي  تنتجها توربينات الرياح. كما دعت الوزارة إلى تقديم عطاءات لمحطة طاقة الرياح بقدرة 400 ميجاوات، وهو أول مشروع رياح يتم بناؤه في شمال غرب المملكة العربية السعودية.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه