2017-08-30 

للمرة الأولى..المرأة #السعودية تشارك في قسم طوارئ #الحج

من الرياض فهد معتوق


تشارك سبع نساء سعوديات لأول مرة في إستقبال والتعامل مع مكالمات ونداءات الاستغاثة في موسم الحج هذا العام، في مؤشر جديد على سعي الحكومة السعودية الجاد لتمكين المرأة السعودية.

 

 

 وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن السبع سعوديات اللواتي يجلسن خلف شاشات الكمبيوتر للتعامل مع مكالمات الاستغاثة الطارئة  من مختلف أنحاء مكة المكرمة في موسم حج هذا العام ، هو حدث فريد يأتي  كجزء من خطة السعودية لتوسيع مشاركة المرأة  في سوق العمل.

 

 

 و يضيف التقرير أن السبعة سعوديات، يشكلن أول قسم نسائي تابع لمركز اتصال الطوارئ في المملكة، الذي بدأ في تقديم المزيد من فرص التعليم والتوظيف للسعوديين.

 

 


 و تتحقق  السعوديات من موقع المتصل وطلبه، والذي يمكن أن يكون له صلة بالحريق أو الجريمة أو المرض أو حادث سير، قبل تمرير المعلومات إلى الجهات المختصة، وهو ما يعد تحولا كبيرا في المملكة المحافظة وفق التقرير.

 

 

 ويأتي هذا التحول كجزء من سعي الحكومة السعودية لإدخال إصلاحات تدريجية لفتح فرص عمل جديدة أمام المرأة كجزء من رؤية 2030.

 

 

من جهتها أكدت  بارة الشويبي البالغة من العمر 31 عاما، التي درست اللغة الإنجليزية في جامعة مكة المكرمة، لرويترز، و السماعات معلقة على أذنيها: "توجد نساء سعوديات في مجالات متعددة، واليوم يتمكن أيضا من الحضور في القطاع الأمني". 

 

 

وتتحدث النساء جميعا اللغة الإنكليزية، كما تلقين تدريبا قبل بدء عملهن في الأسابيع الأخيرة، في الوقت الذي تم فيه فصل  العشرات من الرجال الذين يجلسون في غرفة منفصلة للقيام بنفس العمل. 

 

 

وأضافت الشويبي"أتلقى اتصالا وأتحقق من الموقع وأرسل الطلب إلى الجهة المختصة في أسرع وقت ممكن، خاصة إذا كانت حالة طوارئ مثل الحريق ". 

 

 

هذا ويعد موسم الحج لهذا العام إستثنائيا، بما أنه يشهد للمرة الأولى مشاركة المراة السعودية.

 

 

و في ذات السياق يؤكد اللواء عبد الرحمن الصالح الذي يدير مركز العمليات انه يتم تلقى حوالي 65 الف مكالمة يوميا خلال الحج بزيادة 50 في المئة عن المعدل الطبيعي، مضيفا "نحن نعتبر قسم المرأة خطوة إلى الأمام لإثبات أن المرأة يمكن أن تعمل في أي مكان وفي أي مجال"، مشيرا إلى أن "هناك خططا لزيادة عدد النساء وتقديم تدريبات متقدمة لهن."

 

 

فيما أكدت حسا البادي، التي تدير قسم المرأة و التي حصلت على درجة الماجستير من جامعة أمريكية، أن النساء اللواتي اتصلن أحيانا يطلبن التحدث إلى امرأة أخرى بسبب حساسية طلبهن، ميضيفة "ان النساء حاضرات حاليا في قطاع الامن و بأنهن سيوصلن التقدم بحول الله".

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه