2017-09-06 

‏كيف غطت أقدام أبطال المنتخب السعودي على صراخ الصارخين في ⁧‫#تنظيم_الحمدين‬⁩ ؟

د.علي بن تميم

ألف مبروك للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً بترشح منتخبها إلى بطولة كأس العالم 2018. إنجاز جديد يحسب للسعودية وللخليج العربي ومن شاهد فرحة شعوب الخليج بهذا التأهل المستحق يشعر بالفخر وبكثير من الارتياح، فمشاعر الأخوة والمحبة والتعاضد هي السائدة رغم كل محاولات بعضهم للنيل أو الانتقاص منها.

 

 

وفي حقيقة الأمر قلوب الخليجيين والعرب وهم يشاهدون مباراة المنتخب السعودي مع المنتخب الياباني، لا تخفق فقط في كرة القدم، بل تخفق عند كل محطة أو استحقاق تمر به المنطقة بما في ذلك الاستحقاقات السياسية والمصيرية.

 


قضت الصدفة أيضاً أن يكون يوم أمس أيضا هو اليوم التسعين أو الشهر الثالث على الأزمة مع قطر. قطر افتتحت امس أيضاً ميناء حمد، حدث لم يشعر به أحد في المنطقة أو العالم.

 

الميناء الذي تفتخر قطر بأنه يصلها بإيران وتركيا لا يمكن أن تخفق من أجله قلوب شعوب الخليج العربي مثلما خفقت مثلاً للانتصار السعودي الكروي.

 

وكم كانت صدمة مذيع الجزيرة كبيرة وهو يسمع فنانا قطريا يقول له بصريح العبارة إنه يساند المنتخب السعودي. المذيع المسكين لم يعرف ماذا يفعل سوى القول باستغراب ان هذا الفنان ما زال يحب السعودية. خسئت الجزيرة ولغتها وأيديولوجيتها الخاسرة.

 

المهم أن أقدام أبطال المنتخب السعودي غطت على صراخ الصارخين وشعاراتهم في افتتاح ميناء حمد

لأنه الخليج العربي 
كان الخليج العربي
وما زال الخليج العربي
وسيبقى الخليج العربي

ومن يحلم عبر ميناء ما بتحويله إلى الخليج الفارسي أو الخليج العثماني سيخيب مسعاه كما حصل مرارا خلال العشرين سنة الماضية ..

 

طعن تنظيم الحمدين المستمر بمجلس التعاون تمهيدا لخروجه أو إخراجه منه، هو مناورة مكشوفة لم تزد أصحابها إلا عزلة..

 

ثلاثة أشهر من الفشل والكذب والإنكار والتسويف والتشويه
ثلاثة أشهر من الغدر الإخواني والخيانة الفارسية والوهم العثماني لم تفض بتنظيم الحمدين إلا الى الموقع الذي يستحقه..

 

 

ركن صغير على دكة الانتظار بينما الحكم - وهذا الحكم هو الشعوب الخليجية قبل حكوماتها - يسجل البطاقة الحمراء بعد البطاقة الحمراء في سجل نظام  يقوده تنظيم وسفينة تائهة قي انتظار القبطان.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه