2017-09-08 

اوبريت عَلّم قطر..والدروس المستفادة

من الرياض غانم المطيري

لا يرمى إلا الشجر المثمر، وعليه فقد شنت أبواق الدعاية القطرية حملة شعواء تهاجم كاتب كلمات أوبريت علم قطر تركي آل الشيخ ، في حادثة كشفت قوة الفن السعودي وبلاغته في إحراج  "نظام الحمدين " وإخراجه من جحره مهزوما، وكذلك في إظهار مكامن قوة السعودية وضعف قطر.

في ذات السياق يؤكد الكاتب محمد آل الشيخ في تقرير له  صحيفة الجزيرة  أن كلمات تركي آل الشيخ أصاب مكامن الضعف القطري في مقتل، وإلا فلا مبرر من الهجوم والحملة الإعلامية الشعواء التي شنها الاعلام القطري على غرار قناة الجزيرة على كاتب الأوبريت التي جسدت كلماته  الواقع و كشفت تاريخ قطر الغارق في الحقد والمؤامرات.

 

 


ويضيف آل الشيخ أن نجاح أوبريت "علم قطر" في إحراج نظام الحمدين وأبواقه الاعلامية، هو دافع لاستثمار قوة الفن السعودي كجزء من "قوتها الناعمة" لفضح اعدائها و تحقيق إنتصار شبيه بذلك الذي حققته الولايات المتحدة الأمريكية على حساب الاتحاد السوفياتي من خلال استعمال الأفلام الهوليودية كسلاح مؤثر في العدو خلال الحرب الباردة، وكذلك بالقصائد السعودية التي أمنت الانتصار في الصراع مع صدام حسين.

 

 


ويشير الكاتب السعودي أن نجاح أوبريت علم قطر، كشف أيضا مكامن ضعف قطر في تعاملها مع الفرد والمواطن القطري، الذي لم همشه نظام الحمدين ولم يعره أي أهمية ليبقى بعيدا عن الفاعلية الثقافية والاعلامية، مضيفا" نظام الحمدين لا يعيران اهتمامًا بتنمية الإنسان القطري، وصقل مهاراته وتدريبه، بالشكل الذي يجعله قادرًا على أن يكون عنصرًا فاعلاً في الحراك الإعلامي والثقافي المعاصر بين ثقافات الأمم؛ فلا تجد - مثلاً - في قناة الجزيرة من القطريين أحدًا، فليس ثمة إلا عرب الشمال والأخونج يصولون ويجولون في برامجها، فالإنسان القطري مغيب تغييبًا يكاد يكون كاملاً عن الفعاليات الإعلامية والثقافية والفنية بمختلف أنواعها."

 

 


كما يؤكد آل الشيخ أن معركة السعودية اليوم أكبر من أن تكون مع قطر، بل هي مع القوى الاقليمية التي تستغل قطر في معركة أكبر كإيران وتركيا، و مع القوى التي تدعم وتمول الارهاب.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه