2017-09-10 

إتفاق سعودي -روسي على إنشاء منطقة رابعة لتخفيف التصعيد في إدلب

من الرياض فهد معتوق

تعتبر المملكة العربية السعودية و روسيا خطة منطقة تخفيف التصعيد في سوريا خطوة هامة الى الامام من اجل عملية السلام لذلك يعمل البلدان على إضافة منطقة رابعة في ادلب للتخفيف من التصعيد .

 

 

قناة روسيا اليوم أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست، نقلت فيه  تأكيد وزير الخارجية الروسى انه قد يتم الانتهاء من صفقة المنطقة الرابعة لتخفيف حدة التصعيد في ادلب خلال محادثات استانا القادمة.

 

 

 وقال وزير الخارجية الروسي في مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير على هامش زيارته للسعودية أنه سيتم الانتهاء من التفاصيل النهائية لمنطقة تخفيف التصعيد الرابعة فى سوريا التى تشمل محافظة ادلب خلال محادثات استانا القادمة يومى 14 و 15 سبتمبر.

 

 

ويشير التقرير أنه يوجد الآن  ثلاث مناطق للتخفيف من حدة التصعيد في سوريا، حيث  تم التفاوض على المنطقة الأولى  في جنوب سوريا مع الأردن والولايات المتحدة، فيما تم أنشاء اثنتان  في الغوطة الشرقية وحمص. 

 

 

وقال لافروف "ان الاجتماع القادم فى استانا سيكون الاسبوع القادم، وآمل ان تتم فيه الموافقة على الاتفاقيات الخاصة بالمنطقة الرابعة فى ادلب ".

 

 

 

 من جهته اعرب وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي يستضيف لافروف في مدينة جدة عن دعمه لجهود السلام الروسية في سوريا قائلا ان البلدين لهما هدف مشترك في حل النزاع في نهاية المطاف من خلال محادثات السلام في جنيف. 

 

 


وأضاف الجبير إن ما يسمى بمناطق تخفيف التصعيد هي جزء من خطة للحد من العنف في سوريا التي أحالتها روسيا وتركيا وإيران. وهي تدبير مؤقت يهدف إلى تمهيد الطريق لمحادثات السلام وحل النزاع المسلح الذي دام ست سنوات في سوريا. 

 


وفي ذات السياق كشف لافروف ان "الهدف من هذه المناطق هو توسيع نظام وقف اطلاق النار في سوريا".

 

 

 

كما أشاد  لافروف بعمل المملكة العربية السعودية على تشكيل وفد موحد من جماعات المعارضة السورية التي ستمثل المعارضين السياسيين للحكومة في دمشق في محادثات السلام. وقال "اننا نؤيد بنشاط جهود شركائنا السعوديين في توحيد مجموعات المعارضة المختلفة وانشاء فريق تفاوضي واحد لاجراء محادثات في جنيف".

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه