2017-09-15 

في ظل منافسة شرسة..فرنسا تسعى لبيع مفاعلها النووي إلى السعودية

من باريس فدوى الشيباني

 

تسعى فرنسا جاهدة للفوز بصفقة بناء أول مفاعلين نوويين في السعودية رغم المنافسة الشرسة من عمالقة هذه الصناعة الذين فازوا بصفقة بناء مفاعل نووي في الامارات العربية المتحدة.

 

 

صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست، أكدت فيه أن الشركات الفرنسية المتخصصة في بناء المفاعلات النووية تنتظر أن تكشف السعودية على خططها النووية في المؤتمر السنوي الحادي والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر عقده في الفترة من 18 إلى 22 أيلول / سبتمبر في فيينا.

 

 

 

ويضيف التقرير أن الشركات الفرنسية تواجه منافسة شرسة من الشركات الدولية الكبرى على غرار شركة الطاقة النووية الصينية والشركة الوطنية الصينية النووية وشركة  (روس آتوم)  الروسية و (كيبكو) الكورية  التي فازت بالمناقصة الاماراتية لبناء اول مفاعل نووي في هذا البلد.

 

 

لذلك يعمل المهندسون في شركة الكهرباء الفرنسية ومجموعة Sintex NP جنبا إلى جنب لتطوير نموذج جديد من المفاعل النووي الفرنسي بهدف التخفيض بنحو 30 في المئة من تكلفته  التي تبلغ 10 مليار يورو.

 

 


ويشير التقرير أن  العقد السعودي موضع ترحيب بالنسبة للقطاع الفرنسي الذي يواجه  صعوبة  كبيرة في بيع المفاعل النووي ، الذي تبلغ قوته 1700 ميغاوات. ولم يتم اختياره حتى الآن  إلا من قبل ثلاثة بلدان (الصين وفنلندا والمملكة المتحدة)، في الوقت الذي تتقدم فيه المشاريع الكبرى في الهند وجنوب أفريقيا وبولندا  بخطى ثابتة.

 

 

 وفي وقت مبكر من عام 2012، افتتحت مؤسسة كهرباء فرنسا وأريفا مكتبا مشتركا في الرياض لتقديم المشورة للسلطات بشأن الطاقات النووية والمتجددة. و بين عامي 2014 و 2016، تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين شركة كهرباء الفرنسية وشركة الكهرباء السعودية، للمساعدة الفنية، وتدريب المهندسين النوويين، كما حين زار وفد سعودي برئاسة  هاشم بن عبد الله يماني رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة  باريس  في تموز / يوليو لمناقشة الخطط النووية للرياض.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه