2017-11-12 

"بوينغ" ترى في السعودية سوقا واعدة لطائرتها "797" الجديدة

من واشنطن خالد الطارف

 تعتبر شركة بوينغ ، السعودية سوقا واعدة لطائراتها الجديدة المحتملة التي تستهدف الرحلات متوسطة المدى.


 وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه أحمد جزار، رئيس شركة بوينج في الشرق الأوسط، تأكيده في مقابلة في معرض دبي للطيران، أن الطرق الداخلية المزدحمة ستكون مناسبة للطائرة متوسطة المدى. 

 

وقد ناقشت الشركة بيع طائرتها للرحلات المتوسطة التي أطلق عليها اسم 797 من قبل بعض المسؤولين التنفيذيين في مجال الطيران، مع شركة الخطوط الجوية السعودية، فضلا عن أكبر نسخة من طائراتها " 737 ماكس".

 

 وأضاف جزار "إذا كنت تبحث  عن طائرة لمسافة قصيرة بين  مدينتين في ذات البلد مع حركة مرور كثيفة، يجب أن تفكر في طائرة كبيرة  مصممة للرحلات القصيرة"، مضيفا  "جدة و الرياض ،مدينتان رئيسيتان، ومن أكبر المدن في السعودية، لذلك فمها تحتاجان للطائرات ذات الجسم العريض، وهو ما يجعل الطائرة الجديدة قادرة على تلبية حاجة هذا الطلب".

 


وفي ذات السياق يشير التقرير أن  الدعم المحتمل لطائرة متوسطة المدى، قيد الدراسة في شركة بوينغ، حيث لاحظت الشركة أن شركات طيران الشرق الأوسط، مثل طيران الإمارات تفضل تقليديا الطائرات ذات الممر المزدوج .

 

 وتعمل شركة بوينج مع العملاء على صقل المزيج الصحيح من السعة والنطاق والسعر للطائرة الجديدة، التي من المتوقع أن تسد الفجوة بين أكبر طائرة وحيدة الممر.

 

 من جهته أكد قائد الطائرات التجارية كيفن ماكاليستر ان بوينغ تجرى محادثات مع العملاء المحتملين حول كيفية بناء الطائرة التى ستكون اول تصميم جديد تماما للشركة منذ "دريملاينر 787". 

 

 

كما تدرس الشركة ما إذا كان هناك ما يكفي من حالة الأعمال لتبرير تكاليف التطوير، حيث أشار ماكاليستر "لقد حصل العملاء على فكرة جيدة حقا عما يبحثون عنه..أعتقد أن طائرات متوسطة المدى ستكون طائرة رائعة".

 

يذكر أن شركة بوينغ عينت  في سبتمبر  مارك جنكس، الذي لعب دورا أساسيا في انتاج  "دراملينر" لقيادة هذا المشروع.  ولتجنب بعض نفقات إنتاج طائرة جديدة من الصفر، تخطط شركة بوينج للاستفادة من الدروس المستفادة من تطوير طائراتها 737 ماكس ذات الجسم العريض.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه