2015-10-10 

روسيا ترد على فرض عقوبات بمناورات ضخمة

روسيا اليوم

اعلنت هيئة اركان الجيش الروسي الخميس ان اكثر من 80 الف جندي روسي و 220 طائرة يجرون مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة القطب الشمالي في إطار الاختبار المفاجئ لجاهزية الجيش في عرض قوة يشمل استخدام السفن الحربية والمضادات الجوية والمدرعات والقاذفات الاستراتيجية. وقال رئيس هيئة الاركان فاليري غيراسيموف عبر موقع روسيا اليوم في ختام اجتماع عقد في موسكو الخميس حول سير فعاليات الاختبار المفاجئ لجاهزية أسطول الشمال الروسي أن التدريبات العسكرية المكثفة التي يجريها الجيش الروسي حاليا لا تهدد أية دولة في العالم. يذكر أن الاختبار المفاجئ لجاهزية قوات أسطول الشمال وعدد من تشكيلات الدائرة العسكرية الغربية وقوات الإنزال يستمر من 16 مارس ولغاية 21 مارس. وفي اليوم الأول من التدريبات أعلنت وزارة الدفاع أن فعاليات الاختبار تشمل 38 ألف عسكري وأكثر من 3 آلاف آلية حربية و41 سفينة و15 غواصة و110 طائرات ومروحيات. لكن دائرة المشاركين في الاختبار اتسعت بسرعة اعتبارا من الاثنين مع الامر الذي اصدره الرئيس فلاديمير بوتين لنظيم تدريبات عسكرية مفاجئة على الفور تشمل نشر قاذفات استراتيجية في القرم او 38 الف جندي في منطقة القطب الشمالي الاستراتيجية. وحطت قاذفات استراتيجية الاربعاء في شبه جزيرة القرم التي كانت تابعة لاوكرانيا. وعبرت موسكو عدة مرات عن رغبتها في ان تتمركز قاذفاتها في القرم اعتبارا من 2016. وفي خضم ذلك وضع جنود منطقتي وسط وغرب البلاد في حالة تأهب. وبدأ الجيش الروسي المناورات عبر نشر ثمانية الاف عنصر من سلاح المدفعية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في مارس 2014 وفي جنوب غرب البلاد قرب الحدود مع اوكرانيا. وشاركت وحدات من قوات المشاة الآلية والدبابات والمدفعية والصواريخ المضادة للجو والقوات الخاصة التابعة للجيش الروسي في تدريبات جرت في أراضي جمهورية أوسيتيا الجنوبية. وفي الوقت نفسه يجري حوالى 200 عنصر تدريبات على محاصرة مدينة في وسط روسيا. وفي سيبيريا تتدرب وحدات من سلاح الجو على الرد بطريقة عملية "على حرب الكترونية" بحسب ما قال ناطق عسكري. وارسل اكثر من ثلاثة الاف جندي الى جزيرة سخالين القريبة من اليابان في اقصى الشرق الروسي بحسب وزارة الدفاع. ونصبت فيها بطاريات مضادة للطيران. وفي اطار هذه المناورات تتجه حوالى عشرين سفينة حربية وغواصة الى بحر البلطيق. وتنقل بطاريات صواريخ اسكندر-ام الى كاليننغراد على الحدود مع بولندا وليتوانيا. الجدير بالذكر أن رئيسي روسيا وأوسيتيا الجنوبية فلاديمير بوتين وليونيد تيبيلوف وقعا في موسكو يوم الأربعاء 18 مارس اتفاقية تعاون وتكامل بين البلدين. وتنص اتفاقية التعاون بين البلدين على إقامة فضاء موحد في مجال الأمن والدفاع وعبور الحدود دون قيود ودعم عمليات تكامل أخرى.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه