2015-10-10 

سنغافورة بلد الأحلام

بي بي سي

الأمان والراحة والنظافة ، الأجور المرتفعة، المرور السريع، والطرق الواسعة، النظافة، البنية التحتية السليمة، الخضرة التي تغطي معظم الارجاء، الموقع الجعرافي المتميز بماذا تحلم أيضا فكل ماتحلم به وزيادة تجده في سينغافوره . مجموعة من الأسباب الحقيقة في سنغافورة جلعتها تحتل مرتبة متقدمة من بين أكثر الأماكن المفضلة للعيش والعمل عند إجراء استطلاعات الرأي. تعد جميع المتنزهات والمتاحف والمواقع الفنية والمعالم المعمارية في هذا البلد ذات مستويات عالمية. يقول ريتشارد مارتن، الذي يصف نفسه بأنه من قدامى العاملين الوافدين في هذا البلد "كل ما تعنيه سنغافورة هو الراحة". ويضيف مارتن، الذي يعمل في شركة "انترناشنال ماركت أسّسمنت"، "موقعها رائع يسمح بتغطية قارة آسيا وتُعدّ المدينة آمنة بصورة استثنائية وبكل المقاييس، فلا داعي للقلق من شرب ماء الصنبور، أو أن ترك الأطفال الأكبر سناً يلعبون خارج المنزل، أو أن يتجولوا في شوارع المدينة بمفردهم. وتتعايش في سينغافوره أربع عرقيات رئيسية (صينية، وماليزية، وهندية، وأوربية-آسيوية) في وئامٍ وتسامح، ويربّون أطفالهم دون خوف من الجرائم، أو أي تصرف غير مهذب أو فظّ. ومن المعروف أن الرواتب عالية بشكل عام في هذا البلد، ووفق استطلاع استكشافي للعاملين الوافدين، الذي أجراه بنك "إتش.إس.بي.سي" عام 2014، فإن 45 % منهم أو نصفهم تقريباً، يتقاضون رواتب سنوية تزيد عن ربع مليون دولار سنغافوري، أي ما يعادل 183 ألف و295 دولار أمريكي. وذكر الاستطلاع أنّ 62 % منهم أن دخلهم القابل للصرف هو أعلى مما كانوا سيتقاضونه لو عملوا في أوطانهم. يقول "روبيرتو فيرساتشي"، المولود في إيطاليا والذي يعمل مديراً للشؤون المالية "السكن، والمشروبات الكحولية، والسيارات، وكل شيء آخر مستورد يرتفع سعره باضطراد. كلما زرتُ نيويورك أو لندن، يبدو الأمر لي أنها (سنغافورة) أرخص بشكل لا يقبل النقاش، وأعرف الكثير من الأوروبيين الذين يعودون مرة أخرى. يقول مارتن "الانتقال للعيش هنا، وتأجير سكن، والحصول على تأشيرة عمل هي أمور أسهل إذا ما قورنت بأيٍّ من المدن العديدة الأخرى في آسيا التي عشت فيها. فضلًا عن وجود جمع غفير من العمالة الوافدة من كافة بقاع الأرض، يمكن إقامة علاقات الصداقة بسرعة، وتوجد نوادٍ وجمعيات رائعة، ويعد ركوب الدراجات أمرا شائعا".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه