2017-11-24 

أمين عام رابطة العالم الإسلامي: لن نترك الإسلام رهينة لدى المتطرفين

من لوزان فهمي عبيدي

 

أكد  الامين العام لرابطة العالم الاسلامي أن السعودية تسعى لمكافحة التطرف والإرهاب و تصحيح الصورة الخاطئة للإسلام التي ساهم  المتطرفون في تشكيلها.

 

 

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن  محمد العيسى الامين العام لرابطة العالم الاسلامي التي تتخذ من مكة مقرا لها، تأكيده خلال جولة اوروبية ان الرابطة لن تجلس مكتوفة الأيدي بعد الآن وتترك الاسلام رهينة عند المتطرفين.

 

 


 وأضاف وزير العدل السابق أن هذه الخطوات هي جزء من  جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتحديث المملكة  وإعادة الإسلام المعتدل إلى السعودية.

 

 

 

 وقد اتخذ الأمير الشاب و الطموح بالفعل بعض الخطوات لتخفيف القيود الاجتماعية الصارمة في المملكة العربية السعودية، والحد من دور الشرطة الدينية، والسماح بإقامة الحفلات العامة والإعلان عن خطط للسماح للمرأة بقيادة السياة العام المقبل. 

 

 


وفي سياق متصل أوضح العيسى أن "ما قيل في الماضي، و ما حدث في الماضي والطريقة التي عملنا بها آنذاك، ليس موضوع نقاش "، مضيفا  "يجب ان نزيل هذا التفكير المتطرف من خلال العمل الذى نقوم به.. نحن بحاجة إلى محاربة التطرف الذي يعد نقطة مركزية في إتجاه الإرهاب... هذه هي مهمة رابطة العالم الإسلامي ".

 

 

و أوضح الامين العام لرابطة العالم الاسلامي أن الرابطة ستكون أكثر تأثيرا الآن، بهدف معالجة أي علامة للتطرف في المناطق التي تعمل فيها، في المدارس أو المراكز أو المساجد، مضيفا أن "ما نقوم به ونريد القيام به هو تنقية الإسلام من هذا التطرف وهذه التفسيرات الخاطئة وإعطاء التفسيرات الصحيحة للإسلام ..الحقيقة هي وحدها التي يمكن أن تهزم ذلك ونحن نمثل الحقيقة". 

 

 


و كشف العيسى أن الرابطة ستعمل مع المؤسسات التي تمثل الديانات الأخرى، فبعد زيارة البطريرك الماروني اللبناني إلى الرياض الأسبوع الماضي، زار العيسى كاتدرائية نوتردام التاريخية في باريس، و معبد باريس الكبير، حيث قال "لدينا هدف مشترك لانهاء الكراهية..إن رابطة العالم الاسلامي تعتقد حقا اننا قادرون على تحقيق ذلك، والديانات مؤثرة جدا في القيام بذلك".

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه