2017-11-27 

ربع العالم في الرياض لحرب الإرهاب ... ولطمة لقطر وإيران

من الرياض غانم المطيري

شكل اجتماع وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي في الرياض لطمة قوية لكل من إيران وقطر بعد استبعادهما من حضور هذا الاجتماع التنسيقي الهام، الذي حضره ممثلو نحو 40 دولة يمثلون قرابة ربع عدد الدول المسجلة في الأمم المتحدة.


 
وحسب مصادر "الرياض بوست" فإن هذا الاستبعاد يأتي بسبب الدور الذي تلعبه الدولتان في عدم تعزيز الاستقرار لأكثر من دولة عربية وإسلامية، وعدم الشفافية في نقل المعلومات العسكرية والأمنية، إضافة إلى سجلهما الحافل بدعم الإرهاب.


 
ويعكس هذا الحشد الإسلامي الضخم الثقل القوي للمملكة في العالم، الذي انعكس على تنظيم هذه الفعالية، التي سيكون لها دور كبير في تعزيز استقرار المنطقة التي تعاني من ويلات الإرهاب منذ عقود.


 
ويعتبر التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب واحدا من أفكار ولي العهد السعودي الشاب محمد بن سلمان، الذي رأى أن الإرهاب في دول العالم الإسلامي يجب مواجهته إسلاميا بشكل مباشر، دون تدخل دولي.
 

وخلال إفتتاحه لهذا الحدث الكبير أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي يتولى أيضا منصب وزير الدفاع، أمام وزراء دفاع ومسؤولين عسكريين من الدول المشاركة في التحالف "اليوم ترسل أكثر من 40 دولة اسلامية اشارة قوية جدا بأنها سوف تعمل معا وسوف تنسق بشكل وثيق جدا لدعم جهود بعضها البعض سواء الجهود العسكرية أو الجانب المالي أو الجانب الاستخباراتي او السياسي".

 


و قد عين رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق الجنرال راحيل شريف قائدا عسكريا لهذا التحالف الذي تضع عليه السعودية والدول الإسلامية آمالا كبيرة لدرء خطر الإرهاب المتنامي في المنطقة وفرض الأمن والإستقرار فيها.

 

و شدد شريف، في الاجتماع الافتتاحي أن "المجال العسكري يهدف إلى تنسيق وتأمين الموارد، وتيسير عمليات تبادل المعلومات العسكرية بصورة آمنة، وتشجيع الدول الأعضاء على بناء القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب".
 

 


وكان لافتا حضور ممثلي لكل من عمان والكويت وهما الدولتان التي تحاول قطر من خلالهما تفتيت الموقف الخليجي المقاطع لها. 

 


 كما تعد مشاركة تركيا في هذا التحالف والإجتماع ممثلة في شخص وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي، لطمة أخرى للدوحة التي تحتمي بأنقرة و بالتواجد العسكري التركي على أراضيها لمواصلة سياستها  الداعمة للإرهاب و التشبث بسياسة الهروب إلى الأمام التي نال منها الإقتصاد والشعب القطري الويلات بعد مرور أكثر من 6 أشهر على بداية الأزمة الخليجية.

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه