2017-12-06 

من الرياض إلى باريس فبيروت..إنتهى "مسلسل"إستقالة الحريري

من باريس، ياسين إكرامي

بعد شهر من اعلان استقالته من المملكة العربية السعودية، قرر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري التراجع والإستمرار في منصبه كرئيس لوزراء لبنان .

 


قناة فرنس 24 الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن تراجع الحريري عن إستقالته مر بثلاث مراحل وعواصم مهمة حسمت قرار الحريري.

 

 

ويضيف التقرير أن رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريري  سحب استقالته رسميا  بعد ان وافق جميع اعضاء حكومته على عدم التدخل عن كافة الصراعات الدائرة فى الدول العربية.

 

 


 يذكر ان استقالة الحريري، التى اعلنت يوم 4 نوفمبر من الرياض، اثارت ازمة سياسية كبرى في لبنان و أدت إلى مضاعفة حدة التوتر بين السعودية وإيران حيث تتهم الرياض وكذلك الحريري طهران بالتدخل في لبنان.

 

 

وبعد أيام من إعلان إستقالة الحريري بدأت الدعاية الإيرانية للترويج لمزاعم وضع رئيس الوزراء المستقيل تحت الاقامة الجبرية في السعودية رغم أنه وبعد يومين من إستقالته سافر إلى أبوظبي للقاء القادة والمسؤولين الإماراتيين ثم العودة إلى الرياض ليؤكد بعد ذلك من خلال عدد من التغريدات على حسابه على موقع تويتر ومن خلال لقاء تلفزيوني أنه حر في التنقل في السعودية، وبأن كتب إستقالته بخط يده و محظ إرادته .

 


وبعد الرياض جاءت مرحلة "باريس"، التي سافر إليها الحريري بعد أيام قليلة من لقاء الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليكذب الحريري من جديد المزاعم حول وضعه في السعودية.

 


وبعد محطات الرياض و باريس، عاد الحريري إل بيروت محطته الأخيرة ليعلن بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال عون و أعضاء حكومته تراجعه عن الاستفالته.

 


 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه