2017-12-17 

الأمير محمد بن سلمان..و عقدة النيويورك تايمز

من الرياض فهد معتوق

 

بعد قصة "لوحة المسيح" الملفقة الأسبوع الماضي، عادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، لإختلاق قصة جديدة بشأن ممتلكات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

 

وزعمت الصحيفة في تقرير لها، أن الأمير محمد بن سلمان اشترى قصر لويس التاسع عشر بأكثر من 300 مليون دولار عام 2015، وهو أغلى قصر في العالم، حيث يحتوي على نافورة ذهبية، وتماثيل من الرخام، ومتاهة تمتد على مساحة 57 فدّانا "ما يقارب 24 هكتارا" وحديقة رائعة مزدانة بالمناظر الطبيعية وفق ما نقلته قناة روسيا اليوم.


وتكشف قصص "نيويورك تايمز" الملفقة عن إصرار من الصحيفة الأمريكية على تشويه المملكة العربية السعودية والاساءة المتعمدة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. 

 

من جهته أكد كبير مستشاري سمو سفير المملكة في واشنطن فيصل بن فرحان في سلسلة من التغريدات على صفحته على موقع تويتر" النيويورك تايمز عندهم عقدة اسمها محمد بن سلمان"، مضيفا "سخرت النيويورك تايمز امكانياتها الصحفية لمتابعة كل خبر يمكن ان يستغل للإسائة الى سمو ولي العهد و لم تتردد في الاعتماد على مصادر لها أجنداتها و تسويق الإشاعات لقرائها على انها اخبار مؤكدة ، كما دأبت على اعتماد التفسير الأكثر سلبية لأي معلومة تحصل عليها عن سموه."


 وأضاف  المستشار في تغريدة أخرى"أما الأخبار الإيجابية عن المملكة او القيادة فتبحث عن اَي شيء يسيء لها ، اذكر أنه عند قيام سمو السفير بإعطاء ايجاز للصحافة عن قرار قيادة المرأة كان سؤال مراسل الصحيفة الوحيد لسموه عن كيف استطاع الظهور بهذه الاحترافية و ما هي شركة العلاقات العامة التي وضعت له نقاط الحديث."


و كشف مستشار سمو سفير المملكة في واشنطن عن خبث نوايا الصحيفة قائلا"مؤخرا طلب سمو السفير نشر مقال رأي في الصحيفة فكان ردها الاعتذار بحجة ان مقال توماس فيردمان كان إيجابي جدا و لذلك لا حاجة لصوت سعودي رسمي على صفحاتهم ، بالنص "الم يكفيكم مقال فريدمان؟" ، طبعا بعدها بأسبوع نشرت مقال لجواد ظريف".


وفي ذات السياق أكد مدير المركز الاعلامي في السفارة سعود كابلي أن أهداف الصحيفة الأمريكية معلومة وبأن إصرارها على تشويه صورة ولي العهد والمملكة، حيث أشار في تغريدة على صفحته على موقع تويتر "النيويورك تايمز تريد أن تحجب الشمس بغربال .. لا تزال مصرة ان ولي العهد هو الذي اشترى لوحة دافنشي حتى في خبرهم الأخير، رغم ان السفارة أوضحت والأشقاء في الامارات كذلك ان اللوحة تم شراؤها من قبلهم، ومع ذلك الاصرار حتى عن طريق افتتاحية الصحيفة بعد إيضاح الأمر".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه