2018-01-03 

6 إصلاحات ستغير وجه السعودية هذا العام..تعرف عليها

من واشنطن خالد الطارف

بعد نحو 12 شهرا من اليوم ستكون السعودية بلدا مختلفا تماما عما كانت عليه عام 2017.

 
قناة سي أن أن الأمريكية رصدت  في هذا السياق في تقرير ترجمته عنها الرياض بوست أهم التغييرات المقرر إجراؤها خلال ال 12 شهرا القادمة في السعودية، وأولها أسعار الغاز والنفط  التي أصبحت مرتفعة في المملكة  بعد أن إرتفعت  الأسعار بنسبة تصل إلى 127٪ في 1 يناير / كانون الثاني.

 

وفي هذا الصدد أكدت شركة الراجحي المالية التي تتخذ من الرياض مقرا لها، أنه "و على الرغم من أن ذلك قد يضعف الاستهلاك، إلا أن هذا الاجراء سيؤكد من جديد عزم الحكومة على دفع نمو الاقتصاد غير النفطي". 

 

وتأتي هذه الخطوة في سياق الاصلاحات الاقتصادية التي تهدف لإنهاء الاعتماد على النفط و تنويع الاقتصاد، حيث بدأت السعودية في مطلع هذا العام في تطبيق ضريبة القيمة المضافة  في محاولة منها لزيادة الإيرادات الحكومية من مصادر أخرى غير النفط.


 ثاني التغييرات التي من المنتظر أن تشهدها المملكة وفق التقرير، هي عودة السينما إلى السعودية بعد أن رفعت الرياض حظرا دام 35 عاما، على السينما. و ستبدأ الحكومة فى منح تراخيص إنشاء دور سينما تجارية هذا العام،  حيث من المتوقع ان تفتح دور السينما الاولى ابوابها فى مارس. 

 

وتتنافس شركات الانتاج السينمائي الدولية والإقليمية على  السوق السعودية الجديدة ، حيث أكد  آم أرون، الرئيس التنفيذي لشركة أمك، "أن قيمة سوق السينما في المملكة يمكن أن تبلغ مليار دولار. 

 

أما ثالث التغييرات المنتظرة هذا العام في المملكة، فسوف تكون مشاهدة المرأة السعودية تقود السيارة بعد رفع مرسوم ملكي صدر في سبتمبر / أيلول الماضي، الحظر على قيادة المرأة للسيارة.

ومن المنتظر أن يبدأ تطبيق هذا القرار  إعتبارا من  حزيران / يونيو المقبل. 

 ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى تحفيز النمو وإعطاء المرأة دورا أكبر بكثير في الاقتصاد، حيث يهدف ولي العهد للترفيع في مساهمة المرأة في سوق العمل من  22 في المائة  إلى 30٪ بحلول عام 2030. 


ودائما مع المرأة السعودية سيكون رابع التغييرات المهمة، السماح للمرأة بدخول الملاعب و مشاهدة الأحداث الرياضية، حي أكدت الهيئة العامة للرياضة، في تشرين الاول / اكتوبر أن ثلاثة من أكبر الملاعب في البلاد ستبدأ "استيعاب العائلات" في مطلع هذا  العام.

 

 أما خامس الاصلاحات المهمة فسيكون حصول السياح  الأجانب على تأشيرات وهو ما سيمكنهم  من زيارة المملكة العربية السعودية للمرة الأولى بمثل هذه التأشيرات.

 

يأتي ذلك بعد أن  أكد الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة  للسياحة والتراث الوطني، أن المملكة ستصدر أول تأشيرات سياحية لها في عام 2018. وكانت تأشيرات الدخول تقتصر في السابق على المسافرين إلى البلاد للعمل أو لزيارة أماكنها المقدسة. 

 


كما يأتي هذا القرار كجزء من خطط المملكة الطموحة لتنمية صناعة السياحة، حيث أعلنت السعودية بالفعل عن عدة مشاريع رائدة، بما في ذلك بناء سلسلة من المنتجعات على حوالي 100 ميل من الساحل الرملي للبحر الأحمر بهدف جذب 30 مليون زائر سنويا بحلول عام 2030، مقارنة ب 18 مليون زائر في عام 2016.

 

أما سادس التغييرات ،فسيكون خصخصة نحو 5 في المئة من شركة أرامكو ، الذي من  المتوقع أن يكون  أكبر إكتتاب في التاريخ، حيث كشف المسؤولون السعوديون  أنهم يتوقعون طرحا عاما أوليا  بنحو 2 تريليون دولار. 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه