2015-10-10 

الأوروبيون بقيادة إيطاليا يبحثون الوضع في ليبيا

وكالة الأنباء الإيطالية

تسعى الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إلى الحصول على تفويض واضح من قبل زعماء ورؤساء حكومات الدول الأوروبية للبحث عن طرق دعم الحوار بين الأطراف الليبية، الجاري حالياً في الرباط وبصورة خاصة لما يمكن أن يتمخض عنه من نتائح تفضي لتشكيل حكومة وحدة وطنية. جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها موغيريني، على هامش مشاركتها في أعمال اليوم الثاني للقمة الأوروبية في بروكسل، "لنكن واضحين ، نحن لا نخطط لأي تدخل عسكري أوروبي أو خارجي في ليبيا"، وفق كلامها وأوضحت موغيريني، أن الأمر يتعلق بتحديد وسائل دعم متعددة الأشكال لمرافقة حكومة الوحدة الوطنية التي قد تنتج عن الحوار الوطني، مشددة على ضرورة استخدام كل الامكانيات، بما في ذلك تلك التي توفرها سياسة الدفاع والأمن الأوروبية وهذا لن يتم، حسب كلام موغيريني، إلا في حال توصل الأطراف الليبية إلى حكومة وحدة وطنية، مشيرة أن أوروبا ستعمل، في هذا المضمار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة وأيضاً الأطراف الإقليمية، مثل مصر وغيرها من دول المنطقة ووصفت المسؤولة الأوروبية الوضع الليبي بـ"مصدر قلق مشترك" لأوروبا وباقي دول شمال أفريقيا والمنطقة، مشيرة إلى ضرورة حشد جميع الجهود للتصدي له وتطرقت كذلك إلى التهديد الذي يشكله ما يدعى بتنظيم (الدولة الاسلامية)، في ليبيا، "هذا التهديد يجب أن ينظر إليه على أنه فرصة للأطراف الليبية لتكون متحدة في مواجهته، بدل مقاتلة بعضها البعض"، على حد تعبيرها ومع تأكيد أوروبا على استعدادها لدعم عمل المبعوث الأممي لليبيا برناريدنو ليون، لانجاح حوار الرباط، تلوح بروكسل، من طرف آخر، بإستعدادها لفرض عقوبات على الأطراف التي قد تعمل على إفشال هذا الحوار وأكدت موغيريني أيضاً أنها ستبحث مع زعماء الدول الأوروبية كيفية الرد على الهجوم الذي استهدف متحف باردو في تونس قبل يومين، وراح ضحيته مواطنون أوروبيون، "إنه هجوم يستهدف أوروبا أيضاً ولا يمكننا أن نبقى صامتين"، كما قالت تأشير الموضوع

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه