2018-01-22 

السعودية تقيّم موقعين ..لبناء أول مفاعل نووي في المملكة

من دبي سيف العبد الله

 تقوم السعودية بتقييم موقعين محتملين لمشروع أول محطة للطاقة النووية الذي تخطط له، لبدء عملية المناقصة في عام 2018. 

 

موقع    Middle East Business Intelligence  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقلت فيه عن مصادر قريبة من البرنامج، أن المملكة وضعت قائمة بمواقع اثنين لاستضافة أول مشروع للطاقة الذرية.


كما أكدت المصادر أن المملكة دعت الاستشاريين لتقديم مقترحات للعقد لإجراء دراسة توصيف الموقع، وتقييم الأثر البيئي والتقرير الأولي لتحليل السلامة  للمساعدة في اختيار الموقع المفضل.

 

 ويقع الموقعان المختاران في أم حويد وخور الدويحين، و كلاهما على الساحل بالقرب من الحدود الإماراتية والقطرية. 


وقد تم تحديد الموقعين المختصين بعد إجراء تحقيقات في عامي 2011 و 2012 وفقا للتوجيهات الصادرة عن الهيئات الرقابية الدولية، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية واللجنة التنظيمية النووية الأمريكية.

 وفي البداية، تم تحديد 17 موقعا محتملا، تضم تسعة مواقع محتملة بالقرب من ساحل البحر الأحمر، وستة مواقع على الخليج العربي، وموقعين آخرين في الداخل. 

 

و أكد التقرير  أن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وهي الهيئة التي تشرف على برنامج المملكة للطاقة النووية المخطط له، تلقت طلبا للحصول على معلومات في ديسمبر الماضي من عدد من أكبر مزودي الطاقة النووية في العالم بما في ذلك، شركات أمريكية وروسية.


   و بالإضافة إلى بناء محطات طاقة نووية واسعة النطاق في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد، تخطط الرياض أيضا لتطوير الطاقة النووية في عدة مواقع من خلال مفاعلات وحدات متكاملة.

 

يذكر أن المملكة العربية السعودية وقعت مذكرة تفاهم مع كوريا الجنوبية في نوفمبر 2016 لتطوير التكنولوجيا النووية في المملكة. ووفقا لمصدر مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، تمتلك المملكة العربية السعودية نسبة مئوية من حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالتكنولوجيا النووية، وهي تتقدم بالفعل بخطط للبدء في تطوير أول مفاعلين "سمارت"، والتي ستكون قادرة على انتاج  حوالي 100 ميغاوات من الطاقة، في غضون السنوات الأربع المقبلة. 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه