2018-01-28 

11 فنانة سعودية يعرضن أعمالهن في الولايات المتحدة.."الفن طريق الانفتاح على العالم"

من واشنطن خالد الطارف


شاركت 11 "فنانة"، وطالبة سعودية في معرض فني في السفارة السعودية في واشنطن، كجزء من خطة السعودية لتعريف العالم "بالمملكة الحديثة والمنفتحة على العالم"،التي يسعى ولي العهد الامير محمد بن سلمان لبناءها.

 

إذاعة  NPR الأمريكية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن دينا الحمراني، وهي واحدة من  الفنانات السعوديات ال 11 اللواتي عرضن أعمالهن في معرض هذا الأسبوع في السفارة السعودية في واشنطن العاصمة "ليس كل شيء في السعودية أبيض وأسود".


و قد حضر الطالبات في مجال الاتصالات المرئية لواشنطن  من جامعة دار الحكمة في جدة. 

 


وضم المعرض، لوحات مختلفة من  التصوير الفوتوغرافي و رسومات وتصاميم رسوم متحركة .

 


و يتماشى هذا المعرض وفق التقرير مع رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لمستقبل المملكة العربية السعودية، حيث يتطابق مع جهوده لبناء مملكة حديثة ومنفتحة على العالم.

 


من جهتها أكدت المتحدثة باسم السفارة فاطمة باشن أن أكثر من نصف خريجي الجامعات في المملكة من الإناث... في الأشهر الأخيرة، منحت المرأة السعودية حقوقا مثل حضور مباريات كرة القدم، ومناصب في وزارة العدل،" فيما أكدت سهير القرشي رئيسة جامعة دا الحكمة أن الملك سلمان أنهى عقودا من الحظر على قيادة المرأة للسيارة.

 


و قد حضرت 11   "فنانة" من دار الحكمة ، وهن طالبات المصورة الفوتوغرافية الأمريكية ليندا شايفر، إلى واشنطن لعرض أعمالهن في افتتاح المعرض بدعوة من السفير السعودي الأمير خالد بن سلمان، الذي وصفته صحيفة نيويورك تايمز العام الماضي بأنه "مثال رئيسى على نوع المسؤول السعودي الحديث الذي تريد المملكة إظهاره للجمهور الأمريكي.. هو يعرف طريقه نحو إنستاغرام ويحب بالرسوم الكاريكاتورية السياسية ويعبر عن اهتمامه بثقافة البوب ​​الأمريكية". 

 

و تضيف باشن  "حرص السفير على عرض أعمال الفنانات في السفارة، ودعم النساء  من خلال عملهن والتحدث عن وجهة نظر كل واحدة منهن". 

 

من جهتها أكدت الأستاذة شايفر، "العالم لا يعرف الكثير عن النساء من المملكة العربية السعودية، الناس لديهم أفكار مسبقة حولهن..عندما يجتمعون بهن وجها لوجه يفهمون الكثير عنهن وعن حقيقتهن".

 


وفي ذات الصدد أكدت مصممة الرسومات الرسوم المتحركة شيثا العياش، البالغة من 25 عاما: "إن النساء ينظرن للعالم بشكل مختلف... أريد أن أجرب  الكثير من الأشياء، أريد أن أكون مخرجة، وأن أفعل كل شيء، لكي أعرف كل شيء ..هذا جميل جدا ".

 


 أما  زميلتها ملاث النيماري( 23 عاما)، التي صممت سلسلة من الصور المصورة التي تظهر نساء مججبات يطرن  بأجنحة خلال قراءة الكتب، للتعبير عن حبها للكلمة المكتوبة، فقد أكدت "رؤيتي، هي أن الكتب هي التي تجعل الناس يشعرون بالحرية ومتصلين بالعالم.. أريد أن أمثل المرأة السعودية والشرق اوسطية كامرأة متعلمة ومتصلة بالكون كله".

 

أما رنا الفطامي فقد عرضت تطبيق "جدة التاريخية "الذي  صممت لتشجيع السياحة في المركز التاريخي للمدينة، وهو موقع مصنف في  التراث العالمي. ويشمل التطبيق نظام تحديد المواقع، ومسافات المشي والخرائط، مشيرة  "خرائط غوغل لا تقرأ الشوارع الضيقة..هذا التطبيق يحل هذا، آمل تعتمد  الحكومة على هذا التطبيق".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه