2018-03-16 

سعوديات في إيطاليا..تحديات المستقبل و طموح التغيير

من لوزان فهمي عبيدي

تحمل ثلاث  سعوديات في إيطاليا طموحات جزء كبير من المجتمع الطامح للتغيير والساعي للمساهمة في بناء السعودية الحديثة والمنفتحة على العالم.


صحيفة   lettera43  أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن إحدى هؤلاء السعوديات هي نجود  الطالبة التي إلتحقت بكلية  الهندسة المعمارية ودراسات الترميم في كلية في ميلانو وبعد الإعجاب بالمناظر الطبيعية ومواقع "كالابريا ، صقلية ، كامبانيا" كسائحة باتت على ثقة بأن  إيطاليا، تعكس  بشكل متزايد نفسها على أنها "امتداد لشبه الجزيرة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ، ومكان متوسطي مماثل للمملكة العربية السعودية و لبقايا وتاريخ العصور القديمة". 

 

 

وتشير نجود أنها  " تمكنت  من العثور على انعكاسات لي في أماكن أخرى غير السعودية".

 

 

من جهتها وصلت الطالبة السعودية روان إلى ميلانو نهاية عام 2017 مع شهادة في الطب وتخصص في طب العيون لتحسين مهارتها في  العاصمة اللومباردية   "غير أنها ترغب في أن تنقل بعض من الميزات والتقاليد الإيطالية إلى  الرياض كما تأمل في نشر قيم  السعودية في إيطاليا".


أما بالنسبة للطالبة السعودية رزان فبعد تخرجها في الهندسة المعمارية والتصميم في روما ، أصبحت متخصصة في مجالها  بعد أن عاشت في إيطاليا لمدة 7 سنوات في إطار منحة جامعية.

 

 

وحمل  "حبّ الكلاسيكية" رزان إلى عدم الالتحاق بالجامعات البريطانية أو الأمريكية التي تستقطب الطلاب الأجانب ، بما في ذلك جزء كبير من السعوديين. أما بالنسبة لنجود وروان ، فإن خططهم للمستقبل هي العودة إلى الوطن للمساهمة في تطويره ، ربما كأكاديميين.

 

 

ويشير التقرير أن نجود العنبري و روان شهباز (28 عاما) ورزان (31 عاما) هن ثلاث سعوديات حضين بدعم من أسرهم، للدراسة في الخارج والتدرب  المتقدم في بناء أسرة جديدة. 

 

 

وتمثل السعويات الثلاث جزء من 51٪ من النساء اللواتي إلتحقن بالجامعات، و جزء من حوالي 35٪ من سكان المملكة، و جزء من أكثر من 60٪ من السعوديين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة.
وفي سياق متصل يشير التقرير أن طموحات  وخطط جزء من السعوديين  الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عاما كانت ضمن محور النقاش  الذي إستضافته السفارة السعودية في ميلانو يوم 8 مارس الماضي .

 

 

وقد حمل النقاش عنوان"المرأة السعودية بين الحاضر والمستقبل" بالتزامن مع بدء تطبيق المملكة لاصلاحات جريئة وإستثنائية.

 

 

إصلاحات تصفها الصحيفة بأنها ثورة بخطوات بطيئة لكنها ثابتة خاصة بعد أن منحت المرأة السعودية الحق في قيادة السيارة في إقتحام قطاعات جديدة في سوق العمل غلى غرار المؤسسة العسكرية  بعد أن أصبح بإمكانها دخول الملاعب والحفلات الموسيقية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه