2018-03-18 

السعودية وأوكرانيا تعملان على صناعة مركبة فضائية متطورة

من الرياض فهد معتوق

 تعمل السعودية بالتعاون مع أوكرانيا على صناعة مركبة فضائية متطورة من المنتظر أن تمثل "ثورة"  في مجال الصناعات الفضائية.


موقع popular mechanics  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن  شركة الفضاء الأوكرانية KB  Yuzhnoye  كشفت النقاب في عرض تقديمي  في وقت سابق من هذا العام، عن المركبة الفضائية الغريبة التي تشبه المكوك.

 

و  يُظهر " العرض التقديمي تصميمًا على شكل رصاصة يشبه الطائرة أكثر من الصاروخ التقليدي ..لكن نفس العرض التقديمي يظهر أيضًا نشاطًا نشطا في منشآت الاختبار الأوكرانية وحتى بعض الأجهزة التجريبية ، التي كانت مرتبطة بشكل واضح بالطائرة الفضائية غير العادية. "


ويشير التقرير أن هذه  "الطائرة الفضائية" غير العادية هي في الواقع عبارة عن قاذفة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئياً يتم تطويرها من قبل  KB Yuzhnoye في أوكرانيا بتمويل من المملكة العربية السعودية . 

 

وقد طور مهندسو شركة  KB Yuzhnoye وهي شركة رئيسية لتطوير الصواريخ تأسست في عهد الاتحاد السوفياتي عدة أجيال من قاذفات الفضاء السوفياتية والقذائف البالستية القوية ، بالإضافة إلى العديد من المركبات الفضائية. 


و بعد استقلال أوكرانيا ، واصلت الشركة العمل مع روسيا ، ولكنها أيضاً قامت ببناء مقويات لصواريخ أنتاريس الأمريكية ومحركاتها لقاذفة فيجا الأوروبية. 

 

وفي الوقت نفسه ، "فإن المملكة العربية السعودية في الوقت الراهن تظهر كقوة جديدة للتكنولوجيا الفائقة والعسكرية ذات طموحات واسعة النطاق في الفضاء الجوي، كما أنه لدى أميرها الشاب خطط طموحة على نطاق واسع لبناء مدينة المستقبل ."


و على الرغم من أن التحالف بين اوكرانيا والسعودية قد يبدو غريبا،  فقد تعاونت أوكرانيا والمملكة العربية السعودية في عدد من مشاريع الفضاء الجوي ، بما في ذلك الصاروخ البالستي التكتيكي من طراز جروم -2 ، وصاروخ علمي صوتي ، وقاذفة فضائية تقليدية متوسطة الحجم ، وصاروخ مضاد للطائرات،  لكن هذه الطائرة ، مثل تلك المفصلة في هذا العرض ، ستكون تحديًا جديدًا لكلا البلدين.

 

ويشير التقرير  أنه و في عام 2013 ، بدأ مركز  الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا خطة تمويل صناعة طائرة تفوق سرعة الصوت مصممة في أوكرانيا ، والتي ستحمل صاروخا قادرا على توصيل الأقمار الصناعية الصغيرة إلى المدار. 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه