2018-04-09 

بشراكة فرنسية السعودية تحتضن متحفا إقليميا..أكبر من "لوفر أبوظبي" ب3 مرات

من باريس فدوى الشيباني


من المنتظر أن يتم توقيع إتفاقية سعودية فرنسية لإقامة متحف إقليمي في السعودية مخصص للحضارات التي مرت على المنطقة، بالتزامن مع زيارة ولي العهد إلى فرنسا.


صحيفة    les Echos    الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن ولي العهد الأمير  محمد بن سلمان ، الذي وصل إلى باريس يوم الأحد ، من المنتظر أن يوقع يوم الثلاثاء اتفاقية مع الرئيس الفرنسي  في الإليزيه، في مجال السياحة والتنمية الثقافية في منطقة العلا ، وهو موقع مصنف من قبل اليونسكو غني بالبقايا الأثرية.


و تنص هذه الاتفاقية التي تمتد لعشر سنوات على إنشاء وكالة متخصصة تعتمد على طراز وكالة متحف فرنسا ، التي قامت بتجربة متحف اللوفر أبو ظبي وفق التقرير.

 

وستمول الوكالة ، التي سيرأسها جيرارد ميستراليت ، رئيس مجلس إدارة إنجي  ، من رؤوس اموال سعودية.

 

 

ويشير التقرير أن نجاح افتتاح المتحف في أبوظبي في نوفمبر هو الذي أقنع الأمير محمد بن سلمان بالتوجه إلى فرنسا.


ويضيف التقرير أنه " على بعد 1100 كلم من العاصمة الرياض ، فإن المنطقة المعنية بهذه الاتفاقية كبيرة مثل بلجيكا ، وتبلغ مساحتها 22 ألف كيلومتر مربع.. مثلها مثل موقع البتراء في الأردن ، فهي تضم آثارا استثنائية ، مثل المدينة  النبطية الكبرى  ( مدائن صالح).


و بالنسبة لجيرار ميستراليت ، تعتبر هذه الاتفاقية "غير مسبوقة" ، من خلال نطاق المناطق والمجالات التي تغطيها من علم الآثار إلى  العرض الثقافي والفني ، والبنية التحتية والطاقة والنقل والتدريب و "كل ما يمكن أن تقدمه فرنسا في مجال تقييم التراث ".


ها و أوضح التقرير أن قيمة المشروع تبلغ   من 50 إلى 100 مليار دولار من الأموال العامة والخاصة المستثمرة، مشيرا أن الاتفاق ينص  على افتتاح متحف إقليمي  للثقافات ما قبل الإسلامية التي احتلت الموقع ، و بناء متحف ذو  مكانة دولية ، أكبر مرتين إلى ثلاث مرات من متحف اللوفر أبو ظبي ، مخصص لتاريخ وتراث شبه الجزيرة العربية ، من العصور القديمة وحتى يومنا هذا ، فضلا عن إنشاء مركز أبحاث توأمة مع المؤسسات الفرنسية الرئيسية.


 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه