2018-05-11 

حليف السعودية يهدد النفوذ الإيراني في العراق

من واشنطن خالد الطارف

ينطلق حليف السعودية الجديد و رجل الدين المناهض لإيران بحظوظ كبيرة للفوز رغم أنه ليس مرشحا  في الإنتخالات البرلمانية العراقية مع بدء توجه الناخبين العراقيين إلى صناديق الاقتراع.

 

 

قناة nbcnews   أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه و في حين أن الصدر لا يعد مرشح في الانتخابات البرلمانية العراقية فقد ألقى بثقله خلف "الثوار" من أجل الإصلاح  حيث يضم  هذا تحالف"سائرون " تحالفا  لمؤيديه وكذلك الحزب الشيوعي العراقي.

 

 ويعمل التحالف على أساس برنامج لمكافحة الفساد يضم السنة والشيعة والاسلاميين والعلمانيين العراقيين.

 

 

ويشير التقرير أن الصدر نأى بنفسه عن إيران  ، وإختار تقديم صورة لنفسه كقومي عربي بدأ في العمل  على تحسين العلاقات مع جيران العراق الخليجيين المتحالفين مع الولايات المتحدة على غرار  السعودية التي زارها مؤخرا.

 

 

وينطلق الصدر ومؤيدوه بحظوظ وافرة للسيطرة على المشهد السياسي العراقي في المستقبل حيث يشير ناصر محمد من العاصمة  بغداد وهو يخطط للتصويت لحزب في كتلة الصدر "الصدر هو الوحيد القادر على الوقوف ضد نفوذ الميليشيات الموالية لإيران في  العراق لانه لا ينفذ الخطة الايرانية." .

 

 

وأضاف البالغ من العمر 46 عاما الذي يعمل في قسم الشؤون المالية في وزارة الصحة العراقية "في السنوات القليلة الماضية ، بدأ الصدر الاقتراب من جميع العراقيين ، بما في ذلك السنة" .

 

 

وبوجود حوالي 7000 مرشح ، لا يبدو أن أي تحالف واحد سيفوز بأغلبية 329 مقعداً في البرلمان ، في الوقت الذي يواجه فيه العبادي ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي والمرشحون ذوو الصلات الوثيقة بالميليشيات المدعومة من إيران منافسة قوية من أجل التفوق الانتخابي.

 

و مع ارتفاع مستوى السخط الشعبي ، من المتوقع أن يفوز الثوار من أجل الإصلاح بأصوات كافية لجعل الصدر لاعباً رئيسياً خلال المفاوضات حول تشكيل حكومة ائتلافية.

 

 

وفي سياق متصل أكد سرمد البياتي ، وهو محلل سياسي مستقل في العراق متحدثا عن الصدر "إنه عراقي ، والده وجده من رجال الدين المشهورين الذين عاشوا في العراق بين العراقيين ، بحيث يشعر أنه ينتمي إلى العراق وليس إلى إيران".

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه