2018-06-12 

#محمد_بن_سلمان ... أمير الإصلاح

فؤاد الهاشم

٣١ أغسطس من عام ١٩٨٥ ، كان يوما صحافيا عاديا بالنسبة لي ثلاثة ارباع ساعاته داخل مكتبي في الجريدة ، لكنه -أي ذلك اليوم - لم يكن عاديا على الإطلاق ، بل إستثنائيا بكل المقاييس في المملكة العربية السعودية ، و تحديدا في العاصمة الرياض ، اذ كانت هناك امرأة في المخاض لم تكد ساعات ذلك اليوم أن تنتهي حتى أنجبت ذلك الطفل الذي أراد الله له أن يغير في بلده من حال الى...حال !

كان اسمه "محمد بن سلمان بن عبد العزيز " ، و مرت هذه الأيام السنة الأولى على توليه منصب ولاية العهد ، سنة غير عادية ، و من زخم ما حدث فيها من تغييرات و تطورات مذهلة قفزت بالمملكة الى عشرات السنوات ، يخالها المرء سنة بمائة شهر وليس اثنى عشر شهرا فقط !

جاء الامير محمد بن سلمان مصلحا مثل الامريكي "مارتن لوثر كينج" ، و سياسيا مثل النمساوي " كليمنس فون مترنش" ، و حالما كالروائي الروسي " ليو تولتسوي"، يريد وطنا جديدا لشعبه أساسه الانسان و عماده العقل و سنده العدالة !

أما خصومه وأعداء بلده فليس لهم إلا شبيه الحميم و الغسلين و ضريع شوك أرض... الحجاز !

في ٣١ اغسطس من عام ١٩٨٥ ولدت الدولة السعودية الرابعة !

فؤاد الهاشم

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه