2015-10-10 

بن سلمان يباشر (عاصفة الحزم) من مركز العمليات

واس

أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) بوصول الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين يوم أمس إلى مركز عمليات القوات الجوية لقيادة عملية عاصفة الحزم التي انطلقت عملياتها بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية في تمام الساعة 12 من منتصف الليل. وأشرف وزير الدفاع على الضربة الجوية الأولى على معاقل الحوثيين في اليمن، والتي نتج عنها تدمير الدفاعات الجوية الحوثية بالكامل وقاعدة الديلمي وبطاريات صواريخ سام وأربع طائرات حربية، دون أي خسائر في القوات الجوية السعودية ولله الحمد. وقد استقبل بن سلمان في مركز العمليات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واطلع سموه من سمو وزير الدفاع على تفاصيل الخطط والعمليات العسكرية وذلك قبل انطلاق الطائرات السعودية مباشرة. وأوضح وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين ، أن الضربات الجوية التي بدأت اليوم تستهدف القوة الجوية لميليشيا الحوثيين وقدرتها على إطلاق صواريخ. وقال ياسين في تصريح صحفي لرويترز من مدينة شرم الشيخ المصرية المقر الذي سيعقد فيه وزراء الخارجية العرب اجتماعهم في وقت لاحق اليوم: إن الحملة تهدف بشكل أساسي لمنع الميلشيات الحوثية من استخدام المطارات والطائرات لمهاجمة عدن والأجزاء الأخرى من اليمن وكذلك منعهم من استخدام الصواريخ". وأضاف ياسين ، أن من بين الأهداف قاعدة الدليمي الجوية وقاعدة تعز الجوية وقاعدة الحديدة الجوية "لأنها تحت سيطرة الحوثيين"، وامتنع عن إعطاء زمن للحملة لكنه قال إنها ستسمر حتى تحقق أهدافها ، مؤكداً أن الرئيس هادى مازال في عدن وأنه في أمان. وكان قد أكد بيان لدول الخليج ما عدا سلطنة عُمان، الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بردع عدوان ميليشيا الحوثي وتنظيمي "القاعدة" و"داعش" على البلاد. وصدر بيان لدول السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت تناول فيه بالتفصيل الأزمة اليمنية وانقلاب ميليشيا الحوثيين على الشرعية. وفي البيان الخليجي تشديد على خطورة انقلاب ميليشيا الحوثي على أمن المنطقة، كما أكد سعي دول المجلس طوال الفترة الماضية لاستعادة الأمن في اليمن عبر العملية السياسية، وآخرها الإعلان عن مؤتمر للحوار تحت مظلة مجلس التعاون. واستعرض البيان رسالة وجهها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى قادة دول مجلس التعاون عن الوضع المتردي في اليمن، وكشف فيها رفض ميليشيا الحوثي لكافة سبل الحوار، وتحضيرهم لعملية عسكرية لاجتياح محافظات الجنوب. وفي رد دول مجلس التعاون ما عدا سلطنة عمان، تأكيد على استخدام قوى إقليمية لميليشيا الحوثي ليكون اليمن قاعدة نفوذ لها. كما أكد البيان حصول اعتداءات من تنظيمات إرهابية في اليمن طالت السعودية، وكشف عن رفض ميليشيا الحوثي لتحذيرات مجلس التعاون ومجلس الأمن الدولي، وأن الميليشيا أجرت مناورة على الحدود السعودية بأسلحة ثقيلة، واصفاً الخطوة بكشف لنوايا تكرار العدوان على السعودية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه