2018-08-06 

باحثات سعوديات.. في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

من واشنطن خالد الطارف

منذ عام 2012 ، وصل عدد كبير من العلماء والمهندسين السعوديين إلى حرم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للحصول على تجربة أكاديمية فريدة . و من خلال زمالة ابن خلدون للنساء السعوديات ، تتم دعوة هؤلاء العلماء والنساء السعوديات الحاصلات على درجة الدكتوراه لقضاء سنة واحدة في إجراء الأبحاث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

 

موقع المعهد الأمريكي  أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه أنه يتم إقران كل زميل مع أحد أعضاء هيئة التدريس في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لإنهاء مشروع بحثي .

 

وبعد أن  تم إطلاق البرنامج في قسم الهندسة الميكانيكية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، تم وضع الزملاء الـ 27 في 14 قسمًا ومختبرًا ومركزًا مختلفًا في جميع أنحاء المعهد بما في ذلك مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي .

 

 في الآونة الأخيرة عقد 24 من هؤلاء الزملاء عقدوا أول اجتماع للم الشمل في هذا الحرم الجامعي.

 

من جهتها أكدت كيت أندرسون ، مديرة البرامج السابقة في الزمالة "بالنسبة لي ، شعرت بأن هذا الأسبوع وكأنه لم شمل عائلي" .

 

وخلال هذا الاجتماع  قدم الزملاء الخمسة الحاليون الذين يختتمون مهامهم في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا لمحة عامة عن مشاريعهم البحثية. و شملت المواضيع المواد الكربونية والخلايا الشمسية والفحص الشخصي للعقاقير. ثم قدم خريجو البرنامج تحديثات في كل مشاريعهم البحثية و حددوا قيمة الإستفادة التي حصلوا عليها قبل العودة إلى المملكة العربية السعودية.

 

جهتها أكدت أريج الوابل وهي واحدة من الباحثات السعوديات "لقد كان مصدر إلهام كبير أن نسمع كيف أن العديد من الزملاء قاموا ببناء مهن ناجحة من خلال اتخاذ خطوات جريئة تتطلب الكثير من الشجاعة" .

 

هذا و بالإضافة إلى العمل كقادة في المجالات البحثية الخاصة بهم ، فإن العديد من الزملاء السابقين ، مثل الوابل يعملون  كعمداء ، ومدراء مراكز أبحاث ، ومحققين رئيسيين.

 

 

و منذ إطلاق البرنامج ، قام 27 زميلاً بتأليف 34 مجلة منشورات و 27 ورقة مؤتمر ، وقدموا أربع براءات اختراع تتعلق جميعها مباشرة بالبحث الذي أجروه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

 

بالنسبة للزميل الحالي تامارا الشهراني ، أتاح لها مشروعها البحث عن موضوع يمكن أن يكون له تأثير كبير على وطنها الأم حيث  عملت مع تونيو بوناسيسي ، الأستاذ المشارك في الهندسة الميكانيكية ومدير مختبر أبحاث الخلايا الشمسية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، على تطوير الخلايا الشمسية التي يمكن أن تعمل في المناخات الحارة أو القاحلة - مثل المملكة العربية السعودية.

 

وفي هذا السياق تقول الشهراني: "العمل على شيء له تأثير مباشر على بلدي كان مذهلاً".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه