أكد رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى هاليفاكس إنه قد يتعين إلغاء العمليات الجراحية إذا غادر الأطباء السعوديون المقيمون كندا.
قناة CBC أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن تأكيده "كل واحد من هؤلاء الأطباء يقدم خدمة قيمة للغاية" ، " الجراحون المقيمون في كندا معروفون بعملهم الشاق وقضاءهم العديد من الساعات في الأسبوع في المستشفيات."
و أضاف أوكسنر أن مغادرة الأطباء السعوديين ، سيُجبر الجراحين والأطباء الذين بقوا ، على العمل لساعات أطول بكثير. "
ويشكل الأطباء والجراحون السعوديون نسبة مهمة من الكوادر الطبية في عدد من أقسام المستشفيات في كندا، وفقاً للدكتور بيل أوكسنر.
و يعمل ما مجموعه، 59 جراحا سعوديا في كلية الطب في محافظة دالهوسي الكندية .
و استجابة لهذه المخاوف قالت هيئة الصحة الكندية أنها تعمل مع الأطباء ، جامعة دالهوسي ووزارة الصحة على سدالفجوات المحتملة وضمان الرعاية السريرية المستمرة.
وقالت المتحدثة باسم الهيئة كريستين ليبسكومب "بمجرد تحديد الفجوات بالكامل ، سنلتقي مع زملائنا في دالهوسي و لمناقشة وضع الخطوات الضرورية وتنفيذها".
أعلنت السعودية تقديم مبلغ 100 مليون دولار من أجل دعم الاستقرار في المناطق التي كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية والتي تسيطر عليها الآن القوات التي تدعمها الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا.
موقع moneycontrol أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقلت فيه عن السفارة السعودية في واشنطن تأكيدها أن الأموال "ستنقذ الأرواح وتساعد على تسهيل عودة النازحين السوريين و ضمان عدم عودة تنظيم الدولة الإسلامية لتهديد سوريا أو جيرانها أو التخطيط لشن هجمات ضد المجتمع الدولي".
وستخصص الأموال لدعم عدد من القطاعات من بينها الزراعة ، والتعليم ، والبنية التحتية ، في المناطق التي تسيطر عليها الآن القوى الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة.
وفي ذات السياق أكدت السفارة السعودية في بيان لها "هذه المساهمة الكبيرة ستلعب دورا حاسما في جهود الائتلاف لدعم عدد من المناطق الأخرى مثل الرقة التي دمرها ارهابيو داعش."