2018-09-12 

#مع_خديجة : شباب الإعلام

خديجة الوعل

تعجز الكلمات أحياناً عندما أكتب أو أتحدث عن موضوع (الإعلام) عشقته وعملت به حتى أصبح جزءاً من حياتي، وأشكر الله دائماً أنني أنتمي لهذا العالم (العالم الإعلامي). 

 

نعم..فالإعلام عالم كبير  فيه كل المشاهد وكل الصور وكل العقليات وكل السلبيات وكل الإيجابيات ، عالم مبهر، مخيف، جميل، قاسي، متجدد، قاتل.

 

في السابق كان الإعلامي يمثل لأي إنسان آخر ،القدوة والهيبة ومصدر المعلومات الحقيقية وصاحب الكلمة المؤثرة وفي فترة ليست ببعيدة كثيراً عندما تمتدح أحداً تقول (كأنه مذيع

اليوم يتهافت كل من هب ودب أن يكون إعلامي ويتقمص هذا الدور ويكذب الكذبة ويصدقها ويساعده على ذلك المؤسسات الإعلامية التي فتحت أبوابها (للهب والدب) فأصبحنا نتعرف على اللامحتوى وأصبحنا راضخين أن يكونوا هؤلاء الدخلاء بيننا يمثلون (الإعلام). 

 

شباب الإعلام الحقيقي ضاعوا وبعضهم لم يجد له مكان بعد أن أصبح الدخلاء هم أصحاب الكلمة وأصحاب الصف الأول. وبكل محفل يقدمون أنفسهم بإسم الإعلام.

 

حقيقةً نحن بحاجة إلى وقفة صارمة وصادقة مع كل مايجرح هذه القوة التي باتت تدريجياً تفقد هيبتها..

 

بحاجة أن ننصف شبابنا من الإناث والذكور الذين تخصصوا أو تدربوا أو ملأهم الشغف حباً وعشقاً في هذا العالم (عالم الإعلام). 

 

بحاجة أن ننظف أسماعنا وأبصارنا وعقولنا من (الغثة) الذي نتحمله بشكل يومي ويصلنا إلى جوالاتنا دون أن نسعى إليه. بحاجة أن تختفي أسماء ضعيفة إعلامياً قوية واسطية .

بحاجة إلى شبابنا الإعلاميين الحقيقين .

هل من مجيب!!

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه