2018-09-18 

ماذا ستجني السعودية من إتفاق السلام التاريخي بين أثيوبيا وأريتريا ؟

من باريس فدوى الشيباني

نجحت السعودية في قيادة أثيوبيا وأريتريا لتوقيع إتفاق سلام تاريخي بعد سنوات من التوتر والصراع بين البلدين.

 

وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تأكيده ان السعودية توسطت في اتفاق سلام جديد بين اثيوبيا واريتريا يهدف الى تحقيق الاستقرار في منطقة القرن الافريقي.

 

و وقع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد والرئيس الإريتري أسياس أفورقي ما يسمى باتفاقية جدة للسلام  بحضور الملك سلمان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.

 

وقل الجبير " إن الاتفاق يعد حدثا تاريخيا لشعبيي إثيوبيا وإريتريا حيث سيسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام".

 

 

ويأتي هذا الاتفاق بعد " جهود دبلوماسية سعودية قوية" للحفاظ على الاستقرار والتنمية في أحد أكثر المواقع إستراتيجية في العالم ، حسب قول سعود السرحان ، الأمين العام لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية .

 

هذا و تقع إريتريا بالقرب من منطقة باب المندب ، وهي نقطة شحن محورية على البحر الأحمر تستخدمها ناقلات النفط وسفن شحن أخرى في طريقها إلى أوروبا والولايات المتحدة عبر قناة السويس.

 

 

و أضاف السرحان  أنه يمكن النظر للإتفاق على أنه دفعة قوية لرؤية 2030 التي تهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية مركزاً لوجستياً عالمياً.

 

ووتابع هذا "لا يمكن أن يتحقق إلا إذا كان القرن الأفريقي في سلام..إن استضافة توقيع اتفاقية السلام الإثيوبية - الإريترية في جدة هو علامة هامة على التزام المملكة العربية السعودية بالسلام والأمن الإقليميين وحرية الملاحة في البحر الأحمر".

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه