2018-10-11 

من مصلحتك ان تكون سعيد !

هَوازن عبدالله الزهراني

كثيراً ما نشعر بالضيق والإحساس بالكآبة والسلبية في جميع جوانب الحياة ، فتلك المشاعر التي تواجهنا ماهي الا طاقة سلبية تتولد لدينا وتتدحرج وتكبر ككرة الثلج حتى نعتقد انه شعور طبيعي اعتيادي يعيشه كل البشر !!

 

  فالشخص الإيجابي يستقطب كل ماهو إيجابي لحياته على عكس الشخص السلبي الذي يجلب التشاؤم للأشياء الجميلة وخططك المستقبلية فهو بلا شك يؤثر على محيطه وينشر سلبيته كانتشار النار في الهشيم !!

 

واقعنا الحالي كذلك يشهد أشخاصاً لديهم تخصص كبير في بث الأفكار السلبية التي تدمر المجتمع وأجيالنا القادمة بشكل مباشر وغير مباشر ، ويستطيعون ايضاً تغيير اتجاهات أفراد المجتمع نحو قضايا مجتمعية او سياسية او اقتصادية ..

 

ولوحظ في الآونة الاخيرة انتشار الإشاعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مما يجعل البعض يتأثر من تلك السلبيات والشعور بانعدام الامان ، ناهيك عن نشر بعض السلوكيات والأفكار الهادمة لديننا وعاداتنا وتقاليدنا حتى يوصلوا رسالة للمجتمع بأنه "عادي، جميع الناس تعيش هكذا" !!

 

وقد ساهمت القنوات التلفازية لزعزعة الأمن ونشر الاكاذيب بسرعة اكبر من السابق وعلى نطاق أوسع فتصل الى أذهان اجيالنا وتدمر تلك القيم وتؤدي الى انقسام المجتمع ..

 

كما تلعب الإشاعة دوراً كبيرا ًفي أوقات الأزمات والحروب لانها تثير مشاعر الحقد والكراهية فيظهر لدينا انحراف في السلوكيات وسوء الوضع الاجتماعي وعدم وجود  القدوة الصالحة  ..

 

فيجب علينا التصدى لهذه الإشاعات مع العلم بأنها ليست بالمهمة السهلة،  ولكن هناك بعض النصائح التي اقدمها للآباء والامهات في مجتمعنا لنشر السعادة والسلام ، وهي كما يلي:

                                                   

  • على الآباء والامهات رفع مستواهم الثقافي والمعرفي.                                                           - التحلى بالتفكير والمنطقي والنقدي عند سماع اَي خبر وعدم تصديقة وتحليلة.                                                           _اسناد الامور القيادة لأهل العلم والخبرة.                                           فلنغرس في نفوس أبناء الوطن التمسك بالأصالة والعمل بصمت هي ثقافة المواطن الصالح تحية عظيمة لكل#اسرهعظيمة القيم والأخلاق السامية ليس لها تاريخ صلاحية معينة ..

لا تتغيير بسبب ظروف الحياة الصعبة ومواقف الآخرين المؤذية ..هي ثابتة وراسخة كالجبال عند الشخص الذي يُؤْمِن فعلا بها.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه