2018-10-30 

رويترز: صفقة ال 110 مليار دولار ... صدمة لترامب ونعمة للسعودية

من واشنطن خالد الطارف

في الوقت الذي يأمل فيه ترامب أن توفر العقود العسكرية الضخمة التي وقعها مع السعودية وظائف إضافية في بلاده تشير وثائق حصلت عليها وكالة رويترز أن السعودية ستستفيد أكثر من الولايات المتحدة في ما يتعلق بخلق وظائف جديدة.

 

وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن  شخص على دراية بتخطيط رايثون إنه إذا تم تنفيذ الصفقة السعودية ، فقد يساعد في الحفاظ على حوالي 10.000 وظيفة في الولايات المتحدة ، لكن عدد الوظائف الجديدة التي تم إنشاؤها سيكون نسبة صغيرة من هذا الرقم.

 

وتشير الوثائق التي اطلعت عليها رويترز ومقابلات مع مصادر في صناعة الدفاع على دراية بحزمة السلاح إلى أن ما بين 20 ألف و 40 ألف عامل في صناعة الدفاع في الولايات المتحدة يمكن أن يكونوا مشاركين في الإنتاج السعودي إذا ما تم نفيذ الحزمة التي تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار.

 

وعادة ما يكون العمال الحاليون من ذوي الخبرة والمهارة ، والذين يمكن إعادة توزيعهم بسهولة أكبر من الموظفين الجدد الذين يحتاجون إلى استثمارات مسبقة كبيرة في تدريبهم.

 

 

وتشير المقابلات مع الأشخاص المطلعين على خطط وتقديرات متعهدي الدفاع الرئيسيين أن الصفقات العسكرية الضخمة مع السعودية ستقدم فقط إضافات بسيطة على قوتهم العاملة في الولايات المتحدة فيما ستقدم وظائف أكثر في المملكة العربية السعودية.

 

 

وسيؤدي هذا الأمر إلى توفير ما يقرب من 10،000 وظيفة في الموانئ السعودية لعمال الصيانة ، ولكن سيتم إنشاء 500 وظيفة جديدة فقط في الولايات المتحدة ، وذلك وفقًا للوثائق التي تحصلت عليها رويترز.

 

ويقول مسؤولون تنفيذيون في العديد من شركات الدفاع الأمريكية إن الرياض كانت تريد الكثير من المعدات العسكرية كطريقة لتطوير صناعة محلية جديدة وخلق وظائف جديدة وخبرات محلية كجزء من مبادرة رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لعام 2030 لفطم السعودية عن  الاعتماد على النفط.

 

وكانت السعودية قد حددت  هدفًا لإنشاء 40 ألف وظيفة في مجال الدفاع بحلول عام 2030.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه