2019-02-07 

العلاقات السعودية الهندية.. إلى ما بعد الطاقة

من دبي سيف العبد الله

من المنتظر أن تأخذ زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المرتقبة هذا الشهر إلى الهند العلاقات بين البلدين إلى آفاق جديدة للتعاون تتجاوز الشراكة الطاقة.

 

مجلة    The Diplomat أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أنه من المتوقع أن يزور ولي العهد السعودي ، الأمير محمد بن سلمان الهند في نهاية الشهر ، حيث من المنتظر أن تأخذ زيارته الشراكة الأمنية والاستراتيجية الهندية السعودية إلى مستوى جديد. 

 

وأضاف التقرير "لطالما كانت المملكة العربية السعودية شريكا تجاريا هاما للهند. المملكة لا تزال مصدرا حيويا للطاقة بالنسبة للهند ، التي تستورد ما يقرب من خمس احتياجاتها من النفط الخام من المملكة العربية السعودية، غير أن تعزيز التعاون الأمني أخذ ​​بعدًا جديدًا في العلاقات الثنائية بين نيودلهي والرياض في الفترة الأخيرة".

 

وتابع التقرير "أدى ظهور التطرف الجهادي ، والانحدار التدريجي للقوة الأمريكية ، وصعود الصين إلى تغييرات تحويلية في ارتباطات الهند مع منطقة الخليج، حيث أظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي رغبة متزايدة في التعاون مع المملكة العربية السعودية بشأن مجموعة متنوعة من القضايا الأمنية مثل المناورات العسكرية المشتركة ، وتبادل المعلومات الاستخبارية ، ومكافحة الإرهاب ، ومكافحة غسل الأموال ، وتمويل الإرهاب."

 

 وقد زار مودي جميع دول الخليج البارزة في محاولة جريئة لاشراكها اقتصاديا واستراتيجيا في رؤية الهند للمنطقة.

 

ويشير التقرير إلى أن الزيارة التاريخية التي قام بها الملك عبد الله إلى الهند في عام 2006 قد وضعت أرضية صلبة للعلاقات الهندية السعودية، حيث شدد "إعلان دلهي" الموقع بين البلدين خلال هذه الزيارة ، على أن الإرهاب هو آفة "ستقوم الحكومات بالتعاون الوثيق والفعال" من أجل محاربتها.

 

 وأكد "إعلان الرياض" الذي وقع في عام 2010 خلال زيارة رئيس الوزراء آنذاك مانموهان سينغ إلى المملكة العربية السعودية على التعاون في مجال تبادل المعلومات بشأن الإرهاب.

و  كان الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الهند والمملكة العربية السعودية حول التعاون في مجال الدفاع في نيودلهي مؤشراً واضحاً على أن الاثنين كانا جديين في توسيع التعاون العسكري.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه