"الأيدي التي بنت أمريكا".. في السعودية

تعمل عدد من شركات البناء الإيرلندية على إستغلال خبرتها ونفوذها الدولي في تطوير  عدد من مشاريع البنية التحتية الضخمة في المملكة العربية السعودية.

قناة rte الإيرلندية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن الايرلنديين المعروفين باسم "الأيدي التي بنت أمريكا" ، كان لها دور كبير في بناء وتصميم بعض الهياكل الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم.

و يشير التقرير  أن منزل رئيس الولايات المتحدة ، البيت الأبيض ، مثلا هو من بنات أفكار المهندس المعماري الأيرلندي جيمس هوبان ، بينما لعب المهاجرون الأيرلنديون دورًا محوريًا في بناء شيكاغو من الألف إلى الياء . كما ساهمت شركات البناء الإيرلندية في مشاريع عملاقة حول العالم من سيدني إلى باريس فيما تعد المحطة التالية على طول هذا التاريخ هي الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية.

ويضيف التقرير أنه  من شأن الاختناقات المرورية في الرياض أصبحت مزعجة حيث تملأ السيارات يوميا  الطرق السريعة التي أصبحت خطيرة  إذ تشير الإحصائيات إلى حدوث  أكثر من ستة ملايين حادث سيارة كل عام.

ويتابع التقرير «  هناك سبب رئيسي لارتفاع عدد السيارات في العاصمة السعودية فهي مدينة تضم ثمانية ملايين شخص بدون شبكة مواصلات عامة. »

و » تحت الارض بنحو  ثلاثين مترا ، تلعب شركة ايرلندية دورها في بناء شبكة مواصلات جدية حيث تعمل شركة جونز الهندسية في المملكة العربية السعودية منذ تسع سنوات في مشاريع كبرى في جميع أنحاء المملكة.

وقد تم التخطيط لنحو 330 قطار بدون سائق على طول الخطوط خلال السنوات المقبلة ، والتي تحمل أكثر من 3.2 مليون شخص في اليوم.

وقال جون هارتنيت ، المدير العام لشركة جونز للهندسة في المملكة العربية السعودية ، وهو يقف على مسار خط جديد  أن الشركة تعمل  على "واحد من أكبر مشاريع المترو في جميع أنحاء العالم.

وأضاف « أنا أعمل في المملكة العربية السعودية منذ عام 2010. لقد قمنا بعدد كبير من المشاريع في قطاعات مختلفة. لقد عملنا في جميع أنحاء البلاد بشكل رئيسي في جدة ، في حائل والمنطقة الشرقية أيضًا ".

و بعد حفر 36 كيلومترًا من الأنفاق ، تعمل الفرق الآن على اختبار القطارات وبناء محطات عالية المواصفات وتثبيت 10000 كاميرا أمنية للحافلات والقطارات والمحطات.

وتنتشر هناك أكثر من 250 موقع بناء حول العاصمة السعودية في الوقت الحالي ، حيث يضم الفريق الأيرلندي ستة مديرين ومهندسين ومشرفين على المشروع.