2019-03-17 

من بينها "بي بي سي" و" نيويورك تايمز" ..الأمير الوليد بن طلال يرد على أكاذيب وسائل الإعلام الغربية

من واشنطن خالد الطارف

رد الأمير الوليد بن طلال على الأخبار الكاذبة التي نشرتها وسائل إعلام غربية حول تجريده من ممتلكاته وتعذيبه في الريتز كارلتون قبل عام.

 

وأكد الأمير الوليد بن طلال في مقابلة مع وكالة بلومبرغ أن عدد وسائل الإعلام الغربية عملت خلال الفترة الماضية على بث ونشر أكاذيب وهرطقات ومزاعم تمس منه ومن المملكة العربية السعودية، لعل أبرزها ما نشرته قناة البي بي سي قبل أشهر و"الذي ظهر فيه شخص لن أمنيه شرف ذكر إسمه، إدعى كذبا أنه قابلني وأنه رآني في السجن وأنه سمع أبواب الزنزانة تفتح ، وهذا كذب أنا لم أقابله، آخر مرة قابلته كانت منذ سنتين، هذه المعلومات خاطئة ومجرد شائعات. "

 

و أضاف" الكذبة الأخرى كانت أنه حاورني على سكايب وهذا غير صحيح أنا لم أستخدم سكايب في أي مرة في حياتي..يضاف إلى ذلك الخبر الذي نشر في وول ستريت حول ان الحكومة السعودية فرضت فيتو على أعمال شركة المملكة القابضة ولم يعد بإمكاني شخصيا إتمام أي صفقات سواء محليا إقليميا او دوليا..والكذبة الأخيرة وأجد نفسي مضطرا إلى إستعمال تعبير الكذب لأن الأمر تعدى المعلومات الخاطئة فحسب  وهي أن الحكومة السعودية أوقفت العمل ببرج الكيلوميتر في جدة وحولت طاقم العمل إلى مشروع نيوم ."

 

وتابع " يوجد أمامي  هنا مستند موقع من مجموعة بن لادن والمهم هنا ليس توقيع مجموعة بن لادن بحد ذاته بل توقيع المسؤول الحكومي الذي يدير حاليا مجموعة بن لادن، والذي يؤكد إلتزام شركة جدة الاقتصادية بمواصلة العمل في مشروع جدة، أضف إلى ذلك مقال النيويورك تايمز المليء بالمعلومات الخاطئة وما نشرته مجلة فورية عن إستبعاد الأثرياء السعوديين من قائمتها السنوية والتي هي اصلا خاطئة مغلوطة فمعلومات  بلومبرغ اكثر دقة ومصداقية ".

 

و أوضح الأمير السعودي "هناك كثير من الهرطقات والتلميحات  الخاطئة من الإعلام الغربي من كلا الجهتين من الإعلام اليساري مثل السي أن ان النيويورك تايمز والاعلام اليميني مثل الوول ستريت جورنال والفوربز وكذلك الاعلام الوسطي مثل البي بي سي..كل هذه الوسائل الإعلامية نشرت للأسف أخبارا مفبركة".

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه