2015-10-10 

ناسا تعد بأدلة عن وجود كائنات فضائية

روسيا اليوم

كشف كبار علماء وكالة "ناسا" الأميركية أنهم على وشك اكتشاف كائنات فضائية تعيش في الكون مع البشر، ووعدت الوكالة بتقديم أدلة قاطعة على وجود كائنات فضائية قبل عام 2025 . وتقدمت "ناسا" بخطوات هائلة في اكتشاف الأجرام السماوية البعيدة وتحليل تكويناتها الكيميائية. ويؤكد علماء ناسا أنهم على بُعد جيل واحد فقط من العثور على كائنات أخرى في مجرة درب التبانة، التي تعج بالبيئات المواتية لظهور حياة عليها. وتنبأ علماء الفضاء في حلقة نقاش عقدت ،الثلاثاء، بأن الاكتشافات الأولى ستأتي في غضون العشر أعوام المقبلة. وتعمل وكالة "ناسا" نفسها على تطوير مسبار المريخ الجديد، الذي يشبه الصحن الطائر، مع وعود بجعله قادرا على الهبوط فوق سطح الكواكب الأخرى. وتعتقد كبيرة العلماء إلين ستوفان أن البشر سيكون لديهم دليل قاطع في غضون الـ 20 أو الـ 30 عامًا المقبلة، بسبب التكنولوجيا اللازمة وهم في الطريق لتنفيذ ذلك، وهم بالتأكيد على الطريق الصحيح. وتقول ستوفان: "أصبحنا نعرف أين يجب أن ننظر، وأعتقد أن البعثة القادمة المأهولة إلى المريخ سوف تُظهر العديد من الاكتشافات الرائعة". وأكد رائد الفضاء الأميركي جون جرونسفيلد في حلقة النقاش اعتقد أننا على بُعد جيل واحد من اكتشاف هذه الكائنات في مجموعتنا الشمسية، لربما هي موجودة بالقرب منا على قمر جليدي أو على سطح المريخ، أو أننا على بُعد جيل واحد ربما من كائنات على كوكب حول نجم قريب من الشمس. ووجدت بعثة المركبة "كيبلر" التابعة لوكالة "ناسا" عددا من الصخور، التي ربما توفر أدلة على وجود حياة خارج كوكب الأرض. وتشك "الوكالة" منذ فترة طويلة في الأقمار الجليدية في مجرة درب التبانة، بأنها تحتوي على عدد كبير من الأسرار الغامضة تحت قشرتها الخاصة. ومن بين هذه الأقمار القمر الغامض "أوروبا" التابع لكوكب المشتري، حيث كشفت الوكالة أدلة على وجود المعادن الداعمة لوجود الحياة عليه، ويعتقد أنه يحتوي على كميات هائلة من المياه في باطنه، وتتصاعد منه الأبخرة الرقيقة حتى ارتفاع 200 كيلومتر. ويُعتقد أيضا أن القمر "غانيميد"، الذي يعد أكبر أقمار المجموعة الشمسية وأكبر أقمار كوكب المشتري، يحتوي على كميات من المياه تفوق كل محيطات الأرض مجتمعة، ونفس الشيء يمكن أن يقال عن قمر كوكب زحل "إنسيلادوس". ووجد العلماء أدلة تشير إلى أن المريخ قد آوى سابقا محيطات كاملة على سطحه، وتظهر الشقوق والندوب التي وجدت على سطح الكوكب الأحمر أنها كانت مجاري لتيارات مائية ممتلئة بالملح. ويبعث المسبار "كيريوسيتي" الموجود على سطح المريخ على انبهار العلماء كل فترة باكتشافات جديدة مثيرة للاهتمام، فقبل أسبوعين فقط، اكتشف المسبار جزيئات عضوية تحتوي على الكربون والنيتروجين "الثابت"، وهي العناصر المركزية لجميع أشكال الحياة المعروفة. وأكد مدير قسم الفيزياء الفلكية التابع لناسا بول هيرتز، أنّ كل هذا يجعل مجرة درب التبانة مكانا رطبا مشبعا بالماء. وكان للتقدم الذي حدث في العديد من مجالات التكنولوجيا الفضل في تسريع وتيرة البحث عن الكائنات الفضائية. وأعلنت شركة أميركية منذ بضعة أيام أيضا عن اختراعها محركات صواريخ قادرة أن تصل بالبشر إلى المريخ في غضون 39 يوما فقط. وتواجه الإنسانية تحديين منفصلين في استكشاف عالم الفضاء الغامض: الأول هو إيجاد علامات على وجود حياة ذكية خارج كوكب الأرض، والآخر هو تحديد البيئات التي يُحتمل أن تكون صالحة للسكن عليها، وبينما قد يتسرع البعض في ربط الاثنين معا، إلا أن الأخير هو الاقتراح الأسهل بكثير. ورصدت "ناسا" 2.1 مليار دولار لزيارة القمر أوروبا بحلول عام 2022، واكتشاف أسرار المحيطات الهائلة الموجودة فيه، وبخار الماء الذي رُصد في منطقة قطبه الجنوبي.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه