قد يشمل الأمر رالي داكار -السعودية 2021.. سباقات الرالي بين التأجيل أو الإلغاء بسبب كورونا

أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن وباء كورونا أصبح يمثل تهديدا جديا لبطولات سباقات الرالي، ومن بينها النسخة الثانية لرالي داكار في السعودية.

وأوضحت الصحيفة أن الإلغاء أو التأجيل أصبح مصير عدد من سباقات الرالي  بسبب عدم إمكانية التنبؤ بموعد لنهاية الأزمة الصحية العالمية.

وأضاف التقرير " بعد إجراء النسخة الأولى من رالي داكار في السعودية بنجاح في موسم 2020 والجولة الأولى من كأس العالم للاتحاد الدولي للسيارات في قطر بشكل طبيعي ، أصبح وباء كورونا يشكل تهديدا لبقية المسابقات".

وتابع التقرير " تم تأجيل سباق رالي أبوظبي الصحراوي ، المقرر عقده في مارس ، حيث يمكن أن يتم في ديسمبر. وكذلك رالي كازاخستان ، المقرر إقامته في مايو ، يمكن أن يعقد في سبتمبر. وحتى الآن ، لا يزال مصير رالي طريق الحرير ، الذي تم إعادة توجيه مساره إلى روسيا بسبب كورونا ، مجهولا . ورغم أن الحدث من المقرر اقامته من 3 إلى 11 يوليو، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة، حيث يؤكد فريديريك ليكيان ، نائب مدير السباق: "لقد تم الحفاظ على الموعد الحالي ولم نتلقَ رسالة من السلطات الروسية يمكن أن تؤثر على الحدث.. لذلك نواصل العمل مع مراعاة تطورات الأزمة الصحية . نحن نعلم أن الأسبوع الأول من شهر مايو سيكون حاسماً. سنتخذ قرارا في منتصف مايو. كما نسمح لأنفسنا بإمكانية التغيير لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع ، ولكن ليس أكثر." 

وأضاف" بالنسبة للمغرب والسباق الذي من المقرر إجراءه هناك من 9 إلى 14 أكتوبر ، سيكون الضغط أقل حدة في الوقت الحالي ، ولكن هناك عواقب...سنضطر للتكيف و التنسيق ..علينا أن ننتظر نهاية الأزمة لوضع جدول عمل للسباق. ومع ذلك ، ربما لن نتمكن من الذهاب إلى المغرب قبل الصيف. "

وتابع ديفيد كاستيرا ، مدير سباق رالي داكار" كنا نرغب في اقامة سباقات في دولتين أو ثلاث دول ، ربما سنضطر إلى خفض طموحاتنا ". 

ويشير التقرير أن الأمر يمكن أن يشمل رالي داكار المقبل ، في يناير 2021 في السعودية حيث أكد كاستيرا: "ليس لدينا الكثير من المخاوف اليوم بشأن الحدث ، ولكن سيتعين علينا التكيف مع الوضع.. في غضون ذلك ، لن نتمكن من إرسال فريق للاستطلاع المخطط له في نهاية مارس. أعتقد أننا سنرى الوضع بشكل أكثر وضوحا في يوليو".