A PHP Error was encountered

Severity: Notice

Message: Undefined variable: link

Filename: views/main.php

Line Number: 115

" />
2015-10-10 

تعرف على تاريخ قبرص التركية التي تختار رئيسها اليوم

من القاهرة، مصطفى علي

يتوجه القبارصة الأتراك، اليوم الأحد، لاختيار من أجل اختيار الرئيس السابع لهم. من بين سبعة مرشحين بينهم الرئيس المنتهية ولايته درويش إيروغلو. ويحظى الرئيس أوغلو، المرشح المستقل، بدعم حزبين، وينافسه المفاوض السابق لملف قبرص، "قدرت أوزارساي". كما ترشحت رئيسة البرلمان "سيبال سيبر" عن "الحزب التركي – القوات الوطنية"، في حين ترشح "مصطفى أونور أر" عن الحزب الاشتراكي، بحسب ما أفادت به وكالة الأناضول. وتنص قوانين جمهورية شمال قبرص التركية على وجوب حصول المرشح للرئاسة على أغلبية 50+1، وفي حال لم يفز أي من المرشحين بالأصوات المطلوبة، يتم اللجوء إلى جولة ثانية في 26 أبريل الجاري، حيث يفوز بموجبها من يحصل على أكبر عدد من الأصوات. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين على اللوائح الانتخابية حوالى 176 الفا في هذه المنطقة الصغيرة التي تشكل ثلث جزيرة قبرص، والتي تسمى ب"جمهورية شمال قبرص التركية" وهو كيان لا تعترف به سوى أنقرة. على حد وصف وكالة الأنباء الفرنسية. ويعيش سكان جمهورية شمال قبرص بمساعدة تركيا التي تبعد سواحلها عن هذا الكيان حوالى 80 كلم. ويعتبر باقي العالم أن هذه المنطقة محتلة من أنقرة منذ ضمها في 1974 ردا على محاولة لالحاق الجزيرة باليونان. وتساهم تركيا بثلاثين بالمئة من ميزانيتها وتمول جزءا كبيرا من البنى التحتية فيها. وتقول وكالة رويترز أن محادثات السلام بين الجانبين التركي واليونانني تتعثر منذ سنوات ولكن مبعوثا للأمم المتحدة قال في الأونة الأخيرة إنه متفائل بامكان استئناف المفاوضات قريبا. وانضمت قبرص إلى الاتحاد الأوروبي في 2004 من خلال الحكومة القبرصية اليونانية التي لا تبسط حاليا سيطرتها إلا في الجنوب الذي يمثل رسميا الجزيرة ككل. ويفيد الموقع الرسمي لوزارة الخارجية القبرصية، في الجنوب والمعترف بها دوليا، أنه في عام 2002 أكد المجلس الأوروبي في كوبنهاجن على قبول قبرص كعضو في الاتحاد الأوروبي. بشكل قبرص موحدة. وأقر المجلس بتعليق طلب انضمام الجزء الشمالي من الجزيرة بسبب عدم وجود استقرار سياسي إلى أن يقرر المجلس غير ذلك بناء على طلب اللجنة. وبحسب الموقع الرسمي للبعثة الأممية لحفظ السلام لقبرص أن تاريخ هذا الإنفصال بين الشمال والجنوب يرجع إلى انقلاب عسكري وقع في قبرص في 15 يوليه 1974 من قبل عناصر قبرصية يونانية ويونانية تفضل الاتحاد مع اليونان، فقامت تركيا بالتدخل العسكري وبسطت قواتها سيطرة قبرصية تركية على الجزء الشمالي من الجزيرة. وطلب مجلس الأمن وقف إطلاق النار وإرساء الأسس للمفاوضات بين اليونان وتركيا والمملكة المتحدة. وسرى وقف إطلاق نار فعلي في 16 أغسطس 1974. وتحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة أجريت محادثات الوساطة بين ديسمبر 1999 ونوفمبر 2000، ومحادثات مباشرة بين يناير 2002 فبراير 2003. ولم تستطع الأطراف خلال هذه العملية أن تصل إلى اتفاق دون مساعدة طرف ثالث. وقدم الأمين العام اقتراحا شاملا للتسوية في 11 نوفمبر 2002 وتنقيحين أول وثاني لاقتراحه، وتطلبت الخطة التي كان عنوانها ”أسس التسوية الشاملة للمشكلة القبرصية“ استفتاء قبل 16 أبريل 2003 لاعتمادها وإعادة توحيد قبرص. وفي فبراير 2004 استأنف الزعيم القبرصي اليوناني تاسوس بابادوبلوس والزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكتاش المفاوضات على أساس خطة التسوية التي قدمها الأمين العام. وقدم الاتفاق الأساسي المقترح في ”التسوية الشاملة للمشكلة القبرصية“ إلى استفتاءين متزامنين منفصلين في 24 أبريل 2004. ورفضه الناخبون القبارصة اليونانيون بمعدل ثلاثة أصوات إلى صوت واحد واعتمده الناخبون القبارصة الأتراك بمتوسط اثنين إلى واحد. ولذلك فلم يسر. واعتبر الأمين العام أن هذه النتيجة مثلت فرصة ضائعة أخرى لحل المشكلة القبرصية. وقال إن علينا أن نحترم قرار القبارصة اليونانيين. ولكنه مثل نكسة أساسية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه