2015-10-10 

توتر الأوضاع بين تونس وليبيا

سي ان ان

أعلنت السلطات التونسية اليوم الاثنين عن احتجاز ما يقرب من 170 من مواطنيها على يد إحدى الجماعات المسلحة في ليبيا. وكشف مصدر رسمي في وزارة الشؤون الخارجية أنّ احتجاز التونسيين يأتي في أعقاب احتجاز السلطات التونسية بتوقيف قيادي في قوات "فجر ليبيا"، التي تسيطر على العاصمة طرابلس في أحدث توتر بين الجارين‭‭.‬‬‬ وأوضح المصدر أنّ المجموعة المسلحة تحتجز التونسيين منذ يوم السبت‭‭ وأكد قنصل تونس في طرابلس إبراهيم الرزقي أن التونسيين لم يتعرضوا لتعذيب أو سوء معاملة لافتا الي أنّ المسلحين يطالبون بإطلاق سراح القيادي في فجر ليبيا للإفراج عنهم. ونقلت رويترز عن وكالة تونس أفريقيا للأنباء "وات" الاثنين، أن القنصل العام بطرابلس يتبنى مساع حثيثة مع الجهات الرسمية، من أجل الإفراج عن المحتجزين التونسيين، في الساعات القليلة المقبلة. ويأتي احتجاز التونسيين في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا حيث أغلقت المعابر البرية عدة مرات قبل أن يعاد فتحها، وأغلقت تونس أيضًا الشهر الماضي أجواءها أمام الطائرات الليبية وهو ما أثار غضب سلطات طرابلس. ولفتت الوكالة الرسمية إلى أن تونس ما تزال تعيش على وقع أخبار تفيد بإعدام الصحفيين سفيان الشورابي، ونذير القطاري، على يد متشددين إسلاميين من تنظيم داعش في ليبيا، بعد اختطافهما منذ سبتمبر الماضي، ولم تؤكد السلطات التونسية رسمياً أو تنفي صحة تلك التقارير. وبحسب سي ان ان في وقت سابق الأحد، ذكرت تقارير إعلامية نقلاً عن مصادر ليبية وتونسية، أن مسلحين مجهولين احتجزوا عدد من التونسيين العاملين في طرابلس، في أعقاب قيام السلطات التونسية باعتقال القيادي في قوات "فجر ليبيا"، وليد القليب. وأشارت التقارير إلى أن المجموعة المسلحة قامت بإطلاق سراح التونسيين المحتجزين لديها، بعد قيام السلطات التونسية بالإفراج عن القليب، إلا أن الخارجية التونسية أكدت الاثنين، أن قرابة 170 تونسياً مازالوا محتجزين في طرابلس.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه