2015-10-10 

برلين تعلن خلافها مع اليونان

الفرنسية

عبر وزير المال الالماني فولفغانغ شويبله الخميس عن "خلافه" مع نظيره اليوناني يانيس فاروفاكيس الذي طلب منه استئناف المفاوضات مع ترويكا الدائنين التي تضم الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي رغم رفض اليونان ذلك. وتنتهي جولة فاروفاكيس بذلك في برلين من دون حصول اليونان على ما كانت تطمح اليه في حين تعاني البلاد من حالة مزرية بعد ان قرر البنك المركزي الاوروبي قطع احدى قنوات تمويل البنوك اليونانية. وقال شويبله "لم نتفق فعليا على ما يجب علينا ان نفعله الآن (...) لم نتفق حتى على واقع اننا لسنا متفقين". واضاف "اتفقنا على بدء محادثات بوصفنا شركاء"، وهذا لا يعني عمليا اي شىء ملموس بما ان الوضع المالي لاثينا يزداد صعوبة غداة قرار البنك المركزي الاوروبي قطع جزء من مصادر تمويل البنوك اليونانية. كما لم يخف شويبله شكوكه ازاء التدابير التي اعلنتها اثينا مثل وقف برامج الخصخصة التي قال انها برأيه "لا تسير في الاتجاه الصحيح"، فهذا السياسي الاوروبي المخضرم معروف بكونه مدافعا قويا عن الالتزام التام بالقواعد المتعلقة بالموازنة. وقال فاروفاكيس ان حكومته "تبذل كل ما في وسعها لكي تتجنب" عدم تسديد الديون المترتبة على بلاده، مع مطالبتها باعادة التفاوض حول ديونها وتخفيف السياسة الصارمة التي فرضتها الجهات الدائنة. زار فاروفاكيس قبل برلين فرانكفورت وروما وباريس ولندن في حين كان رئيس الوزراء اليكسيس تسيبراس يزور روما وبروكسل وباريس والهدف من ذلك اقناع الاوروبيين باعادة التفاوض حول ديون اليونان البالغة 300 مليار يورو وبينها 200 مليار من اصول اوروبية، والسماح لاثينا بالتخلي عن سياسة التقشف.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه